الدين والكرامة الإنسانية عبدالجبار الرفاعي الفلسفة
جامع المقدمات الطريق إلى الفلسفة•لهب الحقيقة في فلسفة العلم الجديدة•الدولة والأسطورة•من هيباتيا الي نوال السعداوي•كافكا : نحو أدب أقلي•مختصر في علم النفس الإنسانية•الوعي و العدم•الطب الروحاني ورسائل فلسفية•فلسفة الحياة الهادئة•فلسفة الكتابة للمستقبل•فلسفة ما لا يمكن شراؤه بالمال•جماليات التلقي
لا يمكن أن نفهمَ الدينَ قبلَ أن نفهمَ الإنسانَ أولًا، وحاجتَه لمعنى لحياته، وحاجتَه للكرامة والمساوة والحرية. إعادةُ تعريف الإنسان هي المدخلُ الصحيح لإعادةِ تعريف الدين وكيفيةِ فهمه وتفسيرِ نصوصه، بالشكل الذي يصيرُ الدينُ فيه مُلهِمًا للعيش في أفق المعنى. في ضوء فهمنا للإنسان نتحدّثُ عن حاجتِه العميقة للدين الذي يفرض حضورَه في كلِّ عصرٍ مهما اشتدّت مناهضتُه ورفضُه، ربما يحتجب الدينُ مؤقتًا إلا أنه لن يختفي من الحياة.لم أرَ ما هو أشدُّ أثرًا من الدين في حياة الفرد والمجتمع، ولم أرَ ما يمتلك كلَّ هذا الحضور الطاغي والتأثير الهائل كالدين، وتظلّ دراستُه العلمية وتفسيُر تعبيراته المتنوّعة منسيةً في مؤسّسات التربية والتعليم العالي والثقافة والإعلام في بلادنا. الدينُ يتغلغلُ في كلِّ شيء في حياتنا بصورةٍ ظاهرة وخفية،كلُّ محاولةٍ لإعادةِ البناء التربوي والتعليمي والثقافي، وإعادةِ بناء المجتمع لا تبدأ بإعادةِ تعريف الإنسان، وإعادةِ تعريف الدين، وبناءِ فهمٍ جديد لنصوصه، تموتُ لحظةَ ولادتها. الدينُ مكوّنٌ عميق لماضينا وحاضرنا، متغلغلٌ في كلِّ شيء في حياتنا، لا يتحقّق فصلُ الدين أو وصلُه بحياتنا بقرارٍ نتخذُه، أو رغبةٍ عابرة، أو تذمّرِ البعض وانزعاجِهم من ممارسات مُستهجَنة تتخذ من الدين غطاءً لها، ومن اسمِ الله لافتةً تخدعُ الناسَ بها. يتعذّر طردُ الدين من حياة الناس، مهما أساء له أولئك الذين يتخذونه ذريعةً لسلوكهم المتوحش. الدينُ مكوّنٌ أساسي في الهويةِ، والبنيةِ اللاواعية في ذهن الفرد وثقافة المجتمع. قراءةُ نصوص الدين برؤيةٍ تنتمي للتراث أهمُّ أسبابِ انسدادِ الآفاق المضيئة لفهم الدين، وتعطيلِ حضوره الإيجابي الخلّاق في حياتنا. يفرض الواقعُ إعادةَ تعريف الدين وقراءةَ نصوصه برؤيةٍ تنتمي إلى عالَمنا،كي تنتج المعنى الديني المتناغم مع إيقاعِ حياتنا ومتغيراتِها المتواصلة.
لا يمكن أن نفهمَ الدينَ قبلَ أن نفهمَ الإنسانَ أولًا، وحاجتَه لمعنى لحياته، وحاجتَه للكرامة والمساوة والحرية. إعادةُ تعريف الإنسان هي المدخلُ الصحيح لإعادةِ تعريف الدين وكيفيةِ فهمه وتفسيرِ نصوصه، بالشكل الذي يصيرُ الدينُ فيه مُلهِمًا للعيش في أفق المعنى. في ضوء فهمنا للإنسان نتحدّثُ عن حاجتِه العميقة للدين الذي يفرض حضورَه في كلِّ عصرٍ مهما اشتدّت مناهضتُه ورفضُه، ربما يحتجب الدينُ مؤقتًا إلا أنه لن يختفي من الحياة.لم أرَ ما هو أشدُّ أثرًا من الدين في حياة الفرد والمجتمع، ولم أرَ ما يمتلك كلَّ هذا الحضور الطاغي والتأثير الهائل كالدين، وتظلّ دراستُه العلمية وتفسيُر تعبيراته المتنوّعة منسيةً في مؤسّسات التربية والتعليم العالي والثقافة والإعلام في بلادنا. الدينُ يتغلغلُ في كلِّ شيء في حياتنا بصورةٍ ظاهرة وخفية،كلُّ محاولةٍ لإعادةِ البناء التربوي والتعليمي والثقافي، وإعادةِ بناء المجتمع لا تبدأ بإعادةِ تعريف الإنسان، وإعادةِ تعريف الدين، وبناءِ فهمٍ جديد لنصوصه، تموتُ لحظةَ ولادتها. الدينُ مكوّنٌ عميق لماضينا وحاضرنا، متغلغلٌ في كلِّ شيء في حياتنا، لا يتحقّق فصلُ الدين أو وصلُه بحياتنا بقرارٍ نتخذُه، أو رغبةٍ عابرة، أو تذمّرِ البعض وانزعاجِهم من ممارسات مُستهجَنة تتخذ من الدين غطاءً لها، ومن اسمِ الله لافتةً تخدعُ الناسَ بها. يتعذّر طردُ الدين من حياة الناس، مهما أساء له أولئك الذين يتخذونه ذريعةً لسلوكهم المتوحش. الدينُ مكوّنٌ أساسي في الهويةِ، والبنيةِ اللاواعية في ذهن الفرد وثقافة المجتمع. قراءةُ نصوص الدين برؤيةٍ تنتمي للتراث أهمُّ أسبابِ انسدادِ الآفاق المضيئة لفهم الدين، وتعطيلِ حضوره الإيجابي الخلّاق في حياتنا. يفرض الواقعُ إعادةَ تعريف الدين وقراءةَ نصوصه برؤيةٍ تنتمي إلى عالَمنا،كي تنتج المعنى الديني المتناغم مع إيقاعِ حياتنا ومتغيراتِها المتواصلة.