يستهلُّ الكاتب حسام فخر أحدثَ مجموعاتهِ القَصصيَّة، بالصدفة والمواعيد، بتلك العبارة التي قالها الكاتب الأمريكي بول أوستر، حيث يقدم لنا مجموعةً من الحكايات وقصصَ أشخاصٍ لا تقع أعيننا عليهم بسهولة، فيلتقطُها بحساسيةٍ مُرهفةٍ ويضعُها في المُقدِّمة ليجعلنا نرى ما سقط في الزوايا.هكذا، يحكي حسام فخر عبر أكثر من ثلاثين قصة؛ قصصًا عن المُهمَّشين والخارجين عن مركزيَّة المجتمع، بائعي التين الشوكيّ وميكانيكي الطرق السريعة والدَّادَات والمرضى المُتشفِّعين بالقِدِّيس مارِ جرجس، بأملٍ ورغبةٍ عميقةٍ في الشفاء من أمراضٍ مستعصية، وحتى الأطفال في كَنَف آبائهم وهم يعانون الاغترابَ والعنفَ الأُسَريّ.يطوفُ حسام فخر من خلال مجموعته القصصية بالصدفة والمواعيد، في شوارع المدينة، يحكمُه فضاؤها سواء في مصر أو بالخارج، ليلتقط الغرباءَ أصحابَ اللهجاتِ المختلفة ومغامراتهم التي قد لا تصدقها، بأحلامهم ولهجاتهم المختلفة، وهكذا، بنظرةٍ عميقةٍ مُحبَّبة، تسلَّل إلى أعماق شخوصه واستخرج مواقفَ طريفةً وحزينةً في آنٍ، مستعينًا بخبرةٍ حياتيَّةٍ عريضة ومواقف اجتماعية واجهها فخر في مختلف بلدان العالم.
يستهلُّ الكاتب حسام فخر أحدثَ مجموعاتهِ القَصصيَّة، بالصدفة والمواعيد، بتلك العبارة التي قالها الكاتب الأمريكي بول أوستر، حيث يقدم لنا مجموعةً من الحكايات وقصصَ أشخاصٍ لا تقع أعيننا عليهم بسهولة، فيلتقطُها بحساسيةٍ مُرهفةٍ ويضعُها في المُقدِّمة ليجعلنا نرى ما سقط في الزوايا.هكذا، يحكي حسام فخر عبر أكثر من ثلاثين قصة؛ قصصًا عن المُهمَّشين والخارجين عن مركزيَّة المجتمع، بائعي التين الشوكيّ وميكانيكي الطرق السريعة والدَّادَات والمرضى المُتشفِّعين بالقِدِّيس مارِ جرجس، بأملٍ ورغبةٍ عميقةٍ في الشفاء من أمراضٍ مستعصية، وحتى الأطفال في كَنَف آبائهم وهم يعانون الاغترابَ والعنفَ الأُسَريّ.يطوفُ حسام فخر من خلال مجموعته القصصية بالصدفة والمواعيد، في شوارع المدينة، يحكمُه فضاؤها سواء في مصر أو بالخارج، ليلتقط الغرباءَ أصحابَ اللهجاتِ المختلفة ومغامراتهم التي قد لا تصدقها، بأحلامهم ولهجاتهم المختلفة، وهكذا، بنظرةٍ عميقةٍ مُحبَّبة، تسلَّل إلى أعماق شخوصه واستخرج مواقفَ طريفةً وحزينةً في آنٍ، مستعينًا بخبرةٍ حياتيَّةٍ عريضة ومواقف اجتماعية واجهها فخر في مختلف بلدان العالم.