الحارس ايام زاهى حواس زاهي حواس الملك الذهبي عالم توت عنخ امون•لعنة المومياء•توت عنخ آمون الفرعون الذهبي الصغير•معجزة هرم الملك خوفو•بناة الأهرام•الألعاب و التسلية عندالمصري•مغامراتي فى وادي الملوك•أثار و أسرار ج 1•100 حقيقة مثيرة فى حياة الفراعنة•المسلات•أثار و أسرار ج2•أهرامات مصرهضبةالجيزة-ابو الهول•جنون اسمه الفراعنة•معجزة الهرم الاكبر
يحكي زاهي حواس وزير دولة سابق لشؤون الآثار، في كتابه الصادر حديثا عن دار نهضة مصر تحت عنوان الحارس.. أيام زاهي حواس عن لقائه بالمخرج العالمي ستيفن سبيلبيرج وكيف رفض عرضا منه ليكون مستشاره الخاص في فيلم عن خروج بني إسرائيل من مصر.ويقول زاهي حواس: في عام 1996 وأثناء وجودي في لوس أنجلوس تلقيت اتصالا من سكرتيرة المخرج العالمي ستيفن سبيلبيرج صاحب أفلام حرب النجوم وانديانا جونز التي قدمها مع المخرج جورج لوكاس وأخبرتني أن ستيفن يريد لقائي والتعرف علي فسعدت جدا بهذا اللقاء ورحبت به لإعجابي بشخصية اندانا جونز الخيالية، وهي تحكي عن عالم آثار مغامر، وحينما التقيت سبيلبيرج قال لي إنني بالنسبة له إنديانا جونز العصر الحديث.ويكمل: “وقتها كان سبيلبيرج يستعد لإخراج فيلم كرتون يحكي عن قصة خروج اليهود من مصر، وطلب مني أن أكون مستشاره في هذا الفيلم، فاعتذرت بأدب شديد لان اشتراكي في عمل يتناول هذا الموضوع سيثير جدل ولن يكون مقبولا، خاصة وأن أحداث الفيلم فيها الكثير من الأحداث الدرامية غير الدقيقة تاريخيا”.ويواصل حواس: ولكنني اقترحت عليه ضرورة زيارة الفنانين لمصر ومشاهدة الآثار المصرية القديمة ليكونوا على دراية بحضارتنا كما اقترحت عليه ايضًا أن يكون الأثري والأستاذ بجامعة لوس انجلوس دكتور دانيال بولس الألماني مستشاره في الفيلم، وبالفعل جاء دانيال ومعه مصمموا المشاهد والرسامون وزاروا العديد منا لمناطق الأثرية المصرية، ولكنني لم اقتنع بالفيلم عندا مشاهدتي له، فقد رسم الفنانون سيدنا موسى واليهود بملامح طيبة بينما أظهروا المصريين القدماء بملامح قاسية حادة ولم ين ذلك مماثلا للحقيقة على الإطلاق، بل يظهر نوعا من التحيز الذي سيطر على وقائع الفيلم، وقد منع الفيلم من العرض في مصر عند عرضه في دور العرض عام 1998.
يحكي زاهي حواس وزير دولة سابق لشؤون الآثار، في كتابه الصادر حديثا عن دار نهضة مصر تحت عنوان الحارس.. أيام زاهي حواس عن لقائه بالمخرج العالمي ستيفن سبيلبيرج وكيف رفض عرضا منه ليكون مستشاره الخاص في فيلم عن خروج بني إسرائيل من مصر.ويقول زاهي حواس: في عام 1996 وأثناء وجودي في لوس أنجلوس تلقيت اتصالا من سكرتيرة المخرج العالمي ستيفن سبيلبيرج صاحب أفلام حرب النجوم وانديانا جونز التي قدمها مع المخرج جورج لوكاس وأخبرتني أن ستيفن يريد لقائي والتعرف علي فسعدت جدا بهذا اللقاء ورحبت به لإعجابي بشخصية اندانا جونز الخيالية، وهي تحكي عن عالم آثار مغامر، وحينما التقيت سبيلبيرج قال لي إنني بالنسبة له إنديانا جونز العصر الحديث.ويكمل: “وقتها كان سبيلبيرج يستعد لإخراج فيلم كرتون يحكي عن قصة خروج اليهود من مصر، وطلب مني أن أكون مستشاره في هذا الفيلم، فاعتذرت بأدب شديد لان اشتراكي في عمل يتناول هذا الموضوع سيثير جدل ولن يكون مقبولا، خاصة وأن أحداث الفيلم فيها الكثير من الأحداث الدرامية غير الدقيقة تاريخيا”.ويواصل حواس: ولكنني اقترحت عليه ضرورة زيارة الفنانين لمصر ومشاهدة الآثار المصرية القديمة ليكونوا على دراية بحضارتنا كما اقترحت عليه ايضًا أن يكون الأثري والأستاذ بجامعة لوس انجلوس دكتور دانيال بولس الألماني مستشاره في الفيلم، وبالفعل جاء دانيال ومعه مصمموا المشاهد والرسامون وزاروا العديد منا لمناطق الأثرية المصرية، ولكنني لم اقتنع بالفيلم عندا مشاهدتي له، فقد رسم الفنانون سيدنا موسى واليهود بملامح طيبة بينما أظهروا المصريين القدماء بملامح قاسية حادة ولم ين ذلك مماثلا للحقيقة على الإطلاق، بل يظهر نوعا من التحيز الذي سيطر على وقائع الفيلم، وقد منع الفيلم من العرض في مصر عند عرضه في دور العرض عام 1998.