متون سومر خزعل الماجدي إنانا والانقلاب الذكوري•كتاب إنكي•الحضارة الصينية 1-2•المندالا المثولوجية في أديان وأساطير وادي الرافدين•حضارات حطمتها الآلهة•الحضارة اليمنية 1/2•العود الأبدي•الحضارة السومرية•بخور الآلهة•تاريخ القدس القديم•ارفع الشراع عاليا يا صديقي•الحضارة الاشورية 1/2•الديانة المصرية•الحضارة البابلية•مثولوجيا شام•انبياء سومريون•عراق ما قبل التاريخ•الحضارة الهندية•الحضارة المصرية•التنجيم في العالم القديم•الحضارات السامية المبكرة•المثولوجيا المندائية•المثولوجيا السومرية•تاريخ الخليقة

متون سومر

متاح

تزداد، مع تقادم الزمن، قناعة الباحثين والمؤرخين بأن كل ما ورثناه من نواميس حضارية وثقافية وفنية وروحية يعود في أصوله إلى البذور السومرية التي هي أقدم بذور حضارة الإنسان وثقافاته في مطلع ما يسمى بـ (العصر التاريخية). كانت المتون الأولى للإنسان في حقول الدين والشرائع والملاحم والآداب والفنون والأساطير والرياضيات والطب والفلك والكيمياء. متوناً سومرية، ولا خلاف على ذلك اليوم بين مؤرخي الحضارات القديمة.لقد امتلك كل حقل من هذه الحقول، مع ظهور سومر، جهازاً معرفياً واصطلاحياً وحفل بنصوص غزيرة كانت الأساس الذي بنيت عليه منطلقات هذه الحقول عند الأمم الوراثية أو المجاورة لسومر. وكانت حضارات وعقائد ما قبل التاريخ إرهاصات أولى من أجل تكوين ثقافة شديدة التماسك والوضوح وذات نظام حضاري وروحي وثقافي وديني دقيق ومفصل... وكانت سومر المهد الذي تشكلت فيه ملامح هذه الثقافة. وبين طيات هذا الكتاب الذي بين أيدينا دراسة تحليلية موسعة لأربعة حقول أو متون أساسية من متون الثقافة السومرية هي (التاريخ، المتولوجيا، اللاهوت، الطقوس)، هدفها الكشف عن أعماق هذه المتون، لذلك لم يكتف الباحث بالسرد التقليدي للنصوص التي تقع في هذه المتون بل عمد إلى التحليل والمقارنة سعياً للوصول إلى نتائج جديدة.حاول المؤلف في البداية وصف الحضارة السومرية وأهميتها، ثم وقف أمام التاريخ السومري في محاولة جدية لتقسيمه إلى حقب وأزمات متجانسة على أساس الطبيعة السياسية والاجتماعية لكل فترة مرّ بها هذا التاريخ. وبعد ذلك انتقل لمعالجة أساطير ورموز وقصص الأدب الديني السومري... وكانت له بعد ذلك وقفة جديدة مع اللاهوت والعقائد الدينية السومرية، فعرض لأهم هذه المعتقدات الروحية والفكرية والتي شكلت انطلاق في نسيج العقيدة الدينية السومرية، فعرض لماهية الآلهة عندهم وفكرة الألوهية وعلاقة الآلهة ببعضها وبالإنسان والطبيعة، ثم عرض لبعض أوجه الفقه السومري والقوانين والعادات الدينية التي تنظم الحياة الاجتماعية عندهم ثم فصل في دراسة المؤسسة الدينية السومرية وأنظمتها الكهنونية والمعبدية.وبعد ذلك وصف بعض أوجه العقيدة الدينية من خلال الحكماء السبعة والقوة الإلهية وعقائد الموت وأفكار الجنة والنار والحساب والعقائد والعقاب والثواب. وأفكار الأرواحية والتشبيهية وفكرة العود الأبدي... وتتبع جذور الغنوصية والهرمسية إلى الأصل السومري لها. أما الطقوس والشعائر السومرية فقد عالجها بالتفصيل وذلك بعد تفصيلها إلى طقوس (يومية، مناسبات، دورية، سريّة).

تعليقات مضافه من الاشخاص

كتب لنفس المؤلف