العراق كسياق تأريخي / سياسي يتحكم به إما الدكتاتور (حزبي أو ضابط) وإما رجل الدين (الخليفة، المعمم، الداعية)، كلاهما لا يسمحان بتأسيس دولة يحكمها قانون صارم وعادل وفوق الجميع كما في أوروبا وأمريكا. * الحضارة الغربية الحديثة اقتلعت ببلدوزرها العلميّ، بصعوبة، العطب الذي خلّفته المسيحية فيها، واستطاعت أن تسترد كرامة كرامة الإنسان الغربيّ الذي صرخ في القرن الخامس عشر صرخته الشهيرة: ما لنا وللمسيحية؟* يومها أدركت أن العلم والشعر ضروريان للإنسان. وكان هذا منطلق وعيّ جديد سيقودني إلى الدخول في الكهوف الداخلية والغاطسة للشعر بمعناه الشامل وليس بمعناه الأدبي فقط. وهنا أدركت أن الأدب يزيف الوعيّ إذا طلبه الإنسان ومارسه لوحده.* قبل أن نفحص الأشخاص علينا أن نفحص أفكارهم، الفكرة الحقيقية للشخص لا تكشف عن نفسها إلّا بالاختلاف معه، الاَخر المتطابق معك مجهول، أما الاَخر المختلف عنك معروف.
العراق كسياق تأريخي / سياسي يتحكم به إما الدكتاتور (حزبي أو ضابط) وإما رجل الدين (الخليفة، المعمم، الداعية)، كلاهما لا يسمحان بتأسيس دولة يحكمها قانون صارم وعادل وفوق الجميع كما في أوروبا وأمريكا. * الحضارة الغربية الحديثة اقتلعت ببلدوزرها العلميّ، بصعوبة، العطب الذي خلّفته المسيحية فيها، واستطاعت أن تسترد كرامة كرامة الإنسان الغربيّ الذي صرخ في القرن الخامس عشر صرخته الشهيرة: ما لنا وللمسيحية؟* يومها أدركت أن العلم والشعر ضروريان للإنسان. وكان هذا منطلق وعيّ جديد سيقودني إلى الدخول في الكهوف الداخلية والغاطسة للشعر بمعناه الشامل وليس بمعناه الأدبي فقط. وهنا أدركت أن الأدب يزيف الوعيّ إذا طلبه الإنسان ومارسه لوحده.* قبل أن نفحص الأشخاص علينا أن نفحص أفكارهم، الفكرة الحقيقية للشخص لا تكشف عن نفسها إلّا بالاختلاف معه، الاَخر المتطابق معك مجهول، أما الاَخر المختلف عنك معروف.