العيش في الزمان الصعب عبد الكريم بكار التوصل الاسري•المراهق•طفل يقرأ•اولادنا ووسائل التواصل الاجتماعي•مسار الاسرة•فصول في التفكير الموضوعي•القراءة المثمرة•جدد عقلك خمسة و عشرون مفهوما لتحديث الذهنية•تشكيل عقلية اسلامية معاصرة•خطوة نحو التفكير القويم ثلاثون ملحما في اخطاء التفكير و عيوبه•اكتشاف الذات دليل التميز الشخصي•اولادنا و وسائل التواصل الاجتماعى•بناء الاجيال•بصائر•فصول فى التفكير الموضوعى•ابن زمانه ( التربية من اجل المستقبل )- التربية الرشيدة•ثقافة النهضة•تجديد الخطاب الاسلامي•الحياة الأسرية مقولات قصيرة في العلاقة بين الزوجين .. وتربية الأبناء•الصحوة الإسلامية صحوة من أجل الصحوة•المسلم الجديد مقولات قصيرة في بناء الذات•المشروع الحضاري نحو فهم جديد للواقع•الوضوح نحو رؤية أفضل•إدارة الثقافة وقضايا معاصرة

العيش في الزمان الصعب

غير متاح

الكمية

ان من أكبر التحديات التي توجهنا الآن كـجيل جديد هي هويتنا , وكيف السبيل الى المحافظه عليها في ظل هذا التقدم التقني المجنون , وهذه العولمه التي تضغظ وبقوّة على المنظومه الأخلاقيه لدينا عبر تعزيزها للفرديه ودحضها لكل قيم العائله والجماعه عبر هذا الاعلام وغيرة من الوسائل التي تعزز هذا المفهوم الذي يناقض ديننا . إن رحله الى الذات كانت شيئا أساسيا نقوم به , رحله الى اعماق ذوتنا لنكتشف فيها مبادئنا , قيمنا , عقائدنا و إن فهما صحيحا لديننا سيسهل مهمه أن نحافظ على هويتنا كمسلمين . إن القراءة في تاريخنا من شأنه ان يجعلنا نملك فهما أعمق لواقعنا وعبر هذا الفهم نستطيع أن نحسن واقعنا ونطوّره عبر تطويرنا لأنفسنا أولا .. يقول الدكتور عبدالكريم بكار في الفصل الاول من الكتاب أن عصرنا هذا قد شهد انقلابا حقيقيا في كل شيء وان من أشد هذه التطورات خطورة هي ثورة الاتصالات والتي أدّت الى أن يكون العالم مثل القريه الواحدة الكبيرة , وليس يقصد بواحديه العالم ! او ان العالم قد اصبح عجينه واحد , بل يقصد أن شعوب الأرض صارت تتشارك أفكارا واحدة سواءا كانت قيما او طموحات أو اساليب عيش وان نفوذها آخذ بالاتساع يوما بعد يوم . وأنا أرى هنا أن صراعا خفيا قائما بين مبادئنا وعقائدنا و ارثنا الثقافي و بين ما يروّج له سادة الاعلام , وليس أمام الجيل الناشيء الا أن يقتسبها ويعمل بها بل ويدافع عنها دفاعا مستميتا ظنّا منه أنه على صواب وأنه “يواكب العصر” وهو جاهل بأنه بهذا الطريق يتخلى عن هويته كمسلم عربيّ , مثل ما نرى الآن من كثير من الشباب الذين يمشون في الاسواق بملابس ملونه وشعر منفوش ونظارات غريبه ونراهم يتكلمون بلغه انجليزيه مطعّمه بالعربيه .. قد قسم د. بكار العالم الى قسمين , قسما يعمل على انتاج الافكار والمفاهيم والقسم الآخر يستهلكها .. يقول د. بكار أن قدرة البشر على تمييز بين ماهو صحيح وما هو خاطيء ضعيفه وكذلك قدرتهم على تمحيص الافكار, حيث أن أي فكرة مهما كانت غريبه و خاطئه اذا احيطت بدعايه مناسبه فإنها ستنتشر وستصل الى الأخرين وستجد لها انصارا ومؤيدين واتباعا !

تعليقات مضافه من الاشخاص

كتب لنفس المؤلف