أخفى عمار الخنجر في ملابسه ثمّ أخرج مسدسَ الضابط من جرابه الجلدي، وأمسك به بيده المرتعشة، وخرج لعائشة وحبيبة فسألته الأولى عن ما حدث بالداخل، فأمرها أن تحمل حبيبة وتسبقه مسرعة إلى العربة، أمّا هو فتسلّل بهدوء إلى مربط الخيول، فقام بحلّها ووكزها بعنفٍ لتهرب ثمّ عاد مسرعًا إلى العربة، وما أن ركبها حتّى حثّ البغليْن على العدْو بها بأقصى سرعة حتّى ابتعدَ عن هذه النقطة الحدودية فسمع مِن بعيد صوتَ صياحٍ للجنود تبعه دويّ طلقات نارية، ولكنّه كان قد اقتربَ من أبواب برشلونة ...
أخفى عمار الخنجر في ملابسه ثمّ أخرج مسدسَ الضابط من جرابه الجلدي، وأمسك به بيده المرتعشة، وخرج لعائشة وحبيبة فسألته الأولى عن ما حدث بالداخل، فأمرها أن تحمل حبيبة وتسبقه مسرعة إلى العربة، أمّا هو فتسلّل بهدوء إلى مربط الخيول، فقام بحلّها ووكزها بعنفٍ لتهرب ثمّ عاد مسرعًا إلى العربة، وما أن ركبها حتّى حثّ البغليْن على العدْو بها بأقصى سرعة حتّى ابتعدَ عن هذه النقطة الحدودية فسمع مِن بعيد صوتَ صياحٍ للجنود تبعه دويّ طلقات نارية، ولكنّه كان قد اقتربَ من أبواب برشلونة ...