الاسلام و الطاقات المعطلة محمد الغزالي فن الذكر والدعاء•بداية الهداية•هموم داعية - مجلد•عقيدة المسلم•المنقذ من الضلال•من وحي السماء•التعصب و التسامح بين المسيحية والاسلام - سوفت•كيف نتعامل مع القران - غلاف•فضائح الباطنية•الحق المر - ط الشروق•مختصر إحياء علوم الدين (2 لون)•نظرات في القرآن•حقيقة القومية العربية وأسطورة البعث العربي•كيف نتعامل مع القرآن؟•الاسلام والطاقة المعطلة•في موكب الدعوة•كفاح دين•كنوز من السنة•مائة سؤال عن الاسلام•مع الله•معركة المصحف•الاسلام والمناهج الاشتراكية•الاسلام و الاستبداد السياسي•الاستعمار أحقاد وأطماع
فى هذا الكتاب مقارنة بين: طبيعة دين ٬ وواقع أمة... اعتمدت فى شرحها على المعروف من مبادئ الإسلام ٬ والمألوف من حياة المنتمين إليه. وسوف يلمس القارئ بعد الشقة بينما يجب أن يكون... وبين ما كان بالفعل. وسيرى أسباب هذا التفاوت كما تكشف لى منخلال مدارسة التاريخ واستنباء أطواره. وإذا كنت لم أجنح إلى سرد وقائع وإحصاء أحداث ٬فإن وضوح الواقع أغنانى عن ذلك الجهد. وهو واقع ليس بينا فى ذهنى وحدى ٬ بل هو بينفى أذهان جمهرة المشتغلين بالشئون الإسلامية. إننا نحن المسلمين أمة كبيرة عريقة.مكثنا طوال عشرة قرون تقريبا ٬ ومكانتنا فى العالم موطدة ٬ ورسالتنا فيه مشهورة. وليستهذه القرون سواء فى ازدهارها وسنائها.. لقد كانت أخرياتها أشبه بذبالة مصباح أوشك وقوده على النفاد ٬ فهى ترتعش مع هبات النسيم ٬ ولا تبقى مع زئير العواصف. ومع تربصالأعداء وذهول المدافعين ٬ جاءت القرون الأخيرة ٬ فطوت طيا شنيعا هذه الأمة الكبيرة ٬ وفضت مجامعها ٬ ونكست راياتها ٬ وعاثت فى تراثها ٬ وفعلت به الأفاعيل...! لكن الأمة الإسلاميةمزودة بدين عصى على الفناء ٬ له قدرة على تغيير الروح الهامد ٬ وتجديد الأسمال البالية... وهى ما زالت تستشفى من سقامها ٬ وتنتقل فى مراحل العافية من طور إلى طور. وتحاول أن تستعيد قواها كلها ٬ وتستأنف أداء رسالتها الأولى.
فى هذا الكتاب مقارنة بين: طبيعة دين ٬ وواقع أمة... اعتمدت فى شرحها على المعروف من مبادئ الإسلام ٬ والمألوف من حياة المنتمين إليه. وسوف يلمس القارئ بعد الشقة بينما يجب أن يكون... وبين ما كان بالفعل. وسيرى أسباب هذا التفاوت كما تكشف لى منخلال مدارسة التاريخ واستنباء أطواره. وإذا كنت لم أجنح إلى سرد وقائع وإحصاء أحداث ٬فإن وضوح الواقع أغنانى عن ذلك الجهد. وهو واقع ليس بينا فى ذهنى وحدى ٬ بل هو بينفى أذهان جمهرة المشتغلين بالشئون الإسلامية. إننا نحن المسلمين أمة كبيرة عريقة.مكثنا طوال عشرة قرون تقريبا ٬ ومكانتنا فى العالم موطدة ٬ ورسالتنا فيه مشهورة. وليستهذه القرون سواء فى ازدهارها وسنائها.. لقد كانت أخرياتها أشبه بذبالة مصباح أوشك وقوده على النفاد ٬ فهى ترتعش مع هبات النسيم ٬ ولا تبقى مع زئير العواصف. ومع تربصالأعداء وذهول المدافعين ٬ جاءت القرون الأخيرة ٬ فطوت طيا شنيعا هذه الأمة الكبيرة ٬ وفضت مجامعها ٬ ونكست راياتها ٬ وعاثت فى تراثها ٬ وفعلت به الأفاعيل...! لكن الأمة الإسلاميةمزودة بدين عصى على الفناء ٬ له قدرة على تغيير الروح الهامد ٬ وتجديد الأسمال البالية... وهى ما زالت تستشفى من سقامها ٬ وتنتقل فى مراحل العافية من طور إلى طور. وتحاول أن تستعيد قواها كلها ٬ وتستأنف أداء رسالتها الأولى.