وبحسب الكاتبة رشا الملاح، فى مقال بعنوان روايات خالدة.. أناس مستقلون يرسم لاكسنس فى روايته هذه صورة حية لحضارة شبه بدائية تعتمد على معتقدات تراثية زاخرة بالماورائيات والأساطير، وهى ملحمة تغطى بشمولية نتاج تعاقب الأجيال وفى ذات الوقت دقات الساعة فى ليالى الأرق ودقائق الأحداث العاصفة واللحظات الهادئة.والرواية عن التناقضات لاسيما فيما يتعلق بالكشف عن نوازع ومكنونات أبطاله، التى تتباين ما بين الوحدة والأسرة، والأفكار الاشتراكية والإحساس بالذنب والخيانة ورموز الحكام التى تعكس الحقيقة المرة للطبقات الدنيا قبالتها إلى جانب مواجهتها لكوارث الطبيعة، وبطلا الرواية المحوريين هما بيارتور المزارع الذى يشترى قطعة أرض بعد خدمته لدى الغير لمدة 18 عاما، والذى يصارع ويتحدى الأهوال للبقاء مستقلا فى حياته وعلى أرضه وإن أدى ذلك إلى موته، أما الشخصية الثانية فهى ابنته أستا سوليليا من زوجته الأولى التى توفيت لدى ولادتها، والتى هى أقرب الناس إليه ويصفها بأنها الزهرة التى تنمو من أسفل الحجر الصلد.
وبحسب الكاتبة رشا الملاح، فى مقال بعنوان روايات خالدة.. أناس مستقلون يرسم لاكسنس فى روايته هذه صورة حية لحضارة شبه بدائية تعتمد على معتقدات تراثية زاخرة بالماورائيات والأساطير، وهى ملحمة تغطى بشمولية نتاج تعاقب الأجيال وفى ذات الوقت دقات الساعة فى ليالى الأرق ودقائق الأحداث العاصفة واللحظات الهادئة.والرواية عن التناقضات لاسيما فيما يتعلق بالكشف عن نوازع ومكنونات أبطاله، التى تتباين ما بين الوحدة والأسرة، والأفكار الاشتراكية والإحساس بالذنب والخيانة ورموز الحكام التى تعكس الحقيقة المرة للطبقات الدنيا قبالتها إلى جانب مواجهتها لكوارث الطبيعة، وبطلا الرواية المحوريين هما بيارتور المزارع الذى يشترى قطعة أرض بعد خدمته لدى الغير لمدة 18 عاما، والذى يصارع ويتحدى الأهوال للبقاء مستقلا فى حياته وعلى أرضه وإن أدى ذلك إلى موته، أما الشخصية الثانية فهى ابنته أستا سوليليا من زوجته الأولى التى توفيت لدى ولادتها، والتى هى أقرب الناس إليه ويصفها بأنها الزهرة التى تنمو من أسفل الحجر الصلد.