دفاتر الحرب الغربية جان بول سارتر الوجودية مذهب انساني•التخيل•وقف التنفيذ•الحزن العميق•تمت اللعبة•جلسة سرية - ط هلا•الذباب او الندم•المومس الفاضلة•الجدار•الكينونة و العدم بحث في الانطولوجيا•تأملات في المسألة اليهودية•الكلمات - سارتر•سن الرشد•المومس الفاضله•تاريخ حياة طاغية•الغثيان•الغرفة و قصص أخرى•الوجودية منزع انساني•تعالي الانا موجود•الوجودية فلسفة إنسانية•الذباب•الأيدى القذرة•ما الأدب؟
أتفرَّس في حاضري من وجهة نظر الموت؛ فهو ينتزع معناه حتى من إدراكي، من أفكاري، من رغباتي الطارئة؛ فكل هذا هو في الحقيقة انتظار. أكثر تمثُّلاتي المؤقتة إنني كنت موجودًا. كل حاضر يُعوِّل على المعبر المؤدّي إلى الماضي ليجد عزاءه. * لا يمكن أن نمسك بالموت جيِّدًا إلا بالنظر إليه من خلال الحياة، في كل لحظة من هذه الحياة كما في التجمعات الحيوية والعاطفية، وليس فقط في اللحظة التي يظهر فيها كحدث زمني. فهم رائع لـ «هايدجر». لكن الموت ليس احتمالا من احتمالاتي: إنه الانهيار القادم من خارج كل إمكانيّاتي، بما فيها تلك التي كنت عليها. هذا الانهيار يستمر دائما، إنه الفراغ العميق الذي في قلب كل إمكانياتي، إنه حضور الخارج في أبعد أعماقي. إنه اللا- أنا فيَّ أنا، أو، إن أردنا، إسقاطٌ لإحاطة العالم بي في قلبي أنا نفسي. إنّه يعد لنا إن لم نأخذ حذرنا ضده. وهذا الحذر يستوجب أن نحدّد أنفسنا في كل لحظة بشكل يقضي أن حياتنا إنْ توقفت هنا، فستمثّل وقتها كُليَّة مصحوبة بنهاية. يتعلَّق الأمر هنا بتحديد وجودي طبعا.
أتفرَّس في حاضري من وجهة نظر الموت؛ فهو ينتزع معناه حتى من إدراكي، من أفكاري، من رغباتي الطارئة؛ فكل هذا هو في الحقيقة انتظار. أكثر تمثُّلاتي المؤقتة إنني كنت موجودًا. كل حاضر يُعوِّل على المعبر المؤدّي إلى الماضي ليجد عزاءه. * لا يمكن أن نمسك بالموت جيِّدًا إلا بالنظر إليه من خلال الحياة، في كل لحظة من هذه الحياة كما في التجمعات الحيوية والعاطفية، وليس فقط في اللحظة التي يظهر فيها كحدث زمني. فهم رائع لـ «هايدجر». لكن الموت ليس احتمالا من احتمالاتي: إنه الانهيار القادم من خارج كل إمكانيّاتي، بما فيها تلك التي كنت عليها. هذا الانهيار يستمر دائما، إنه الفراغ العميق الذي في قلب كل إمكانياتي، إنه حضور الخارج في أبعد أعماقي. إنه اللا- أنا فيَّ أنا، أو، إن أردنا، إسقاطٌ لإحاطة العالم بي في قلبي أنا نفسي. إنّه يعد لنا إن لم نأخذ حذرنا ضده. وهذا الحذر يستوجب أن نحدّد أنفسنا في كل لحظة بشكل يقضي أن حياتنا إنْ توقفت هنا، فستمثّل وقتها كُليَّة مصحوبة بنهاية. يتعلَّق الأمر هنا بتحديد وجودي طبعا.