لأن التفرقـة بـيـن الاستشراق الأيديولوجـي غيـر المنصـف، والاستشـراق العلمـي؛ أضحـى ضـرورة ملحـة، إذ إن الأخيـر قدم الكثيـر مـن الأعمـال الجليلـة لتراثنـا وتاريخنـا ومخطوطاتنـا العربيـة، وهـي جـهـود لا تـزال موثقـة ومكتوبـة وشـاهدة على الإخـلاص والتفانـي والموضوعيـة، وبالمثـل علينـا أخـذ كل عمـل استشـراقي علـى حـدة، فـلا يوجـد استشـراق منصـف واستشراق مجحـف، بـل توجـد أعمـال استشـراقية منصفـة والعكـس.ولأن ثمـة ظروفـا عالميـة أثـرت فـي نـمـو الاستشـراق وازدهـاره وبالمقابـل فـي انهيـاره وتذبذبـه، وفـي خياراتـه السياسية ودرجـة تطـور خطابـه الأيديولوجي، وستكون هذه الشروط بمثابـة عامـل أساسي ومهـم فـي ترسيم مستقبل الاستشراق وعلاقتـه بالـدور السياسي، الـذي تقـوم بـه مراكز البحـوث المختلفـة عـن العـالـم العربي والقضايا الإسلامية، وخـروج الاستشـراق مـن عباءتـه وتلبسـه بأشكال مختلفـة
لأن التفرقـة بـيـن الاستشراق الأيديولوجـي غيـر المنصـف، والاستشـراق العلمـي؛ أضحـى ضـرورة ملحـة، إذ إن الأخيـر قدم الكثيـر مـن الأعمـال الجليلـة لتراثنـا وتاريخنـا ومخطوطاتنـا العربيـة، وهـي جـهـود لا تـزال موثقـة ومكتوبـة وشـاهدة على الإخـلاص والتفانـي والموضوعيـة، وبالمثـل علينـا أخـذ كل عمـل استشـراقي علـى حـدة، فـلا يوجـد استشـراق منصـف واستشراق مجحـف، بـل توجـد أعمـال استشـراقية منصفـة والعكـس.ولأن ثمـة ظروفـا عالميـة أثـرت فـي نـمـو الاستشـراق وازدهـاره وبالمقابـل فـي انهيـاره وتذبذبـه، وفـي خياراتـه السياسية ودرجـة تطـور خطابـه الأيديولوجي، وستكون هذه الشروط بمثابـة عامـل أساسي ومهـم فـي ترسيم مستقبل الاستشراق وعلاقتـه بالـدور السياسي، الـذي تقـوم بـه مراكز البحـوث المختلفـة عـن العـالـم العربي والقضايا الإسلامية، وخـروج الاستشـراق مـن عباءتـه وتلبسـه بأشكال مختلفـة