ما طرقتُ بابَ القرآن إلّا وانفتحتْ لي دروبُ السعادة.. لقد بدأتُ رحلتي مع القرآن منذُ سبع عشرة سنة، تقلّبتُ فيها من سعادةٍ إلى سعادة مع تقلبِ صفحاته، وعذبِ نغماته، وبلاغةِ ألفاظه، وسموّ مقاصدِه، ومُحكَم آياتِه.ولم أُرِدْ أن استأثر بتلك السّعادةِ وحْدي، ووجدت أنّه من الواجبِ عليّ أن أتشاركَها معك عزيزي القارئ؛ لتنهلَ معي مِن نبْعِ السّعادةِ الصّافي، فكَم كَثُرَ أدْعياء السّعادة، فلمّا وصلوا لنهاية الطريق لم يجدوا إلّا الحَزَن والخَسار! واﷲَ أسأل ألّا يحرمني تلك السّعادة مع القرآن، وأنْ يتمّ نعمته عليّ إلى أن ألقاه.
ما طرقتُ بابَ القرآن إلّا وانفتحتْ لي دروبُ السعادة.. لقد بدأتُ رحلتي مع القرآن منذُ سبع عشرة سنة، تقلّبتُ فيها من سعادةٍ إلى سعادة مع تقلبِ صفحاته، وعذبِ نغماته، وبلاغةِ ألفاظه، وسموّ مقاصدِه، ومُحكَم آياتِه.ولم أُرِدْ أن استأثر بتلك السّعادةِ وحْدي، ووجدت أنّه من الواجبِ عليّ أن أتشاركَها معك عزيزي القارئ؛ لتنهلَ معي مِن نبْعِ السّعادةِ الصّافي، فكَم كَثُرَ أدْعياء السّعادة، فلمّا وصلوا لنهاية الطريق لم يجدوا إلّا الحَزَن والخَسار! واﷲَ أسأل ألّا يحرمني تلك السّعادة مع القرآن، وأنْ يتمّ نعمته عليّ إلى أن ألقاه.