على هذة الارض ما يستحق الحياة محمود درويش ذاكرة النسيان•ذاكرة للنسيان•حصار لمدائح البحر•فكر بغيرك•هكذا قالت الشجرة المهملة•خبز أمي•كزهر اللوز او ابعد•لماذا تركت الحصان وحيدا ؟•في حضرة الغياب•حالة حصار•جدارية محمود درويش•رسائل من سميح•عابرون في كلام عابر•يوميات الحزن العادي•رسائل مع سميح القاسم•وداعا ايتها الحرب وداعا ايها السلام•في وصف حالتنا•شئ عن الوطن•احبك او لا احبك•تلك صورتها و هذا انتحار العاشق•ذاكرة للنسيان•الاعمال الشعرية الكاملة 1/3•فى انتظار البرابرة•اعراس
يظل محمود درويش (1941- 2008) الأيقونة الأقوى والأكثر تأثيرا فى المقولات الشعرية، فمحمود درويش وقضيته التى هى قضية فلسطين والتى هى قضية العالم العربى شرقه وغربه، والتى تمثل جزءا من الوجع العربى الكبير والعميق للإنسان المعاصر، وقصائده التى رددها خلفه الشعب العربى فى محاولة للصمود أمام الاحتلال بأشكاله المختلفة الداخلية والخارجية، حيث مثل درويش حالة ثرية تأثر بها كثير من المبدعين والمثقفين ومتذوقى الشعر عامة والمؤمنين بالقضية، ومن المقولات الشعرية التى تتردد والجملة الشعرية جزء من قصيدة تحمل الاسم نفسه من ديوان ورد أقل الصادر عام 1986، ومنذ أن قالها محمود درويش وتحولت هذه الجملة إلى أيقونة يستعين بها جيل كامل من الشبان العرب المحبطين رغبة فى التعلق بالأمل، جاءت القصيدة دعوة للمقاومة والخروج من حالة اليأس التى كانت مسيطرة، خاصة بالكتابة عن فلسطين بها شجن وحزن لكنهما يأملان فى التواجد ويبتعدان عن الانكسار الدائم الذى كانت تلبسه القصيدة. وقد مثَّل محمود درويش (ضمير الأمة) المغلوبة على أمرها، والذى تستمد منه حزنها وفرحها، وربما كانت القصيدة، بما تحمله من إيجابية، مقدمة للانتفاضة الفلسطينية التى بدأت 8 ديسمبر 1987، حين أعلن كل أطفال المدن الفلسطينية الغضب، وأخذوا يرددون:على هذه الأرض ما يستحق الحياة..وقد فهم الأطفال قبل الكبار مقصود درويش بالحياة، فهو يقصد الحياة الكريمة التى تليق بوطن وتليق بشعب، الحياة التى تعنى فى قمة ازدهارها الموت فى سبيل هذه الأرض، فى القصيدة أيضا يحفل محمود درويش بالتفاصيل البسيطة والصغيرة التى تتشكل منها الحياة والتى حرمه منها الاحتلال، لأن هذه الأشياء تحتاج كى نستمتع بها لحالة من الطمأنينة والحرية.إنه التحدى.. هذا ما أعلنه محمود درويش برغبته فى الحب والحياة وتحطيم الأطر التى تمنعه من ذلك، يشجع صاحب الحق ويهدد الآخر (المحتل) بقوله ومما يستحق الحياة
يظل محمود درويش (1941- 2008) الأيقونة الأقوى والأكثر تأثيرا فى المقولات الشعرية، فمحمود درويش وقضيته التى هى قضية فلسطين والتى هى قضية العالم العربى شرقه وغربه، والتى تمثل جزءا من الوجع العربى الكبير والعميق للإنسان المعاصر، وقصائده التى رددها خلفه الشعب العربى فى محاولة للصمود أمام الاحتلال بأشكاله المختلفة الداخلية والخارجية، حيث مثل درويش حالة ثرية تأثر بها كثير من المبدعين والمثقفين ومتذوقى الشعر عامة والمؤمنين بالقضية، ومن المقولات الشعرية التى تتردد والجملة الشعرية جزء من قصيدة تحمل الاسم نفسه من ديوان ورد أقل الصادر عام 1986، ومنذ أن قالها محمود درويش وتحولت هذه الجملة إلى أيقونة يستعين بها جيل كامل من الشبان العرب المحبطين رغبة فى التعلق بالأمل، جاءت القصيدة دعوة للمقاومة والخروج من حالة اليأس التى كانت مسيطرة، خاصة بالكتابة عن فلسطين بها شجن وحزن لكنهما يأملان فى التواجد ويبتعدان عن الانكسار الدائم الذى كانت تلبسه القصيدة. وقد مثَّل محمود درويش (ضمير الأمة) المغلوبة على أمرها، والذى تستمد منه حزنها وفرحها، وربما كانت القصيدة، بما تحمله من إيجابية، مقدمة للانتفاضة الفلسطينية التى بدأت 8 ديسمبر 1987، حين أعلن كل أطفال المدن الفلسطينية الغضب، وأخذوا يرددون:على هذه الأرض ما يستحق الحياة..وقد فهم الأطفال قبل الكبار مقصود درويش بالحياة، فهو يقصد الحياة الكريمة التى تليق بوطن وتليق بشعب، الحياة التى تعنى فى قمة ازدهارها الموت فى سبيل هذه الأرض، فى القصيدة أيضا يحفل محمود درويش بالتفاصيل البسيطة والصغيرة التى تتشكل منها الحياة والتى حرمه منها الاحتلال، لأن هذه الأشياء تحتاج كى نستمتع بها لحالة من الطمأنينة والحرية.إنه التحدى.. هذا ما أعلنه محمود درويش برغبته فى الحب والحياة وتحطيم الأطر التى تمنعه من ذلك، يشجع صاحب الحق ويهدد الآخر (المحتل) بقوله ومما يستحق الحياة