لا يمكن للإنسان أن يوجد من دون أي شكل من أشكال الفلسفة، أي دون نظرة شاملة إلى الحياة. فمعظم البشر ليسوا مبتكرين للأفكار، لكنهم مجرد متقبّلين لها، وهم قادرون على الحكم على تلك الأفكار بشكل نقديّ واختيار المسار الصحيح، متى أمكن لهم ذلك ومتى قُدم لهم. وهناك عدد كبير من البشر الذين هم غير مبالين بالأفكار وغير مكترثين بأي شيء خارج نطاق المحسوس المرتبط باللحظة الفورية المباشرة؛ وهؤلاء البشر يقبلون لا شعوريًّا بكل ما تقدمه بهم ثقافة زمانهم، والتبني الأعمى لأي تيار يصادفهم. إنهم مجرد سبّورة اجتماعية -سواء كانوا عمّالًا أو رؤساء شركات- وهك باختيارهم يكونون غير ذوي صلة بمصير العالم.
لا يمكن للإنسان أن يوجد من دون أي شكل من أشكال الفلسفة، أي دون نظرة شاملة إلى الحياة. فمعظم البشر ليسوا مبتكرين للأفكار، لكنهم مجرد متقبّلين لها، وهم قادرون على الحكم على تلك الأفكار بشكل نقديّ واختيار المسار الصحيح، متى أمكن لهم ذلك ومتى قُدم لهم. وهناك عدد كبير من البشر الذين هم غير مبالين بالأفكار وغير مكترثين بأي شيء خارج نطاق المحسوس المرتبط باللحظة الفورية المباشرة؛ وهؤلاء البشر يقبلون لا شعوريًّا بكل ما تقدمه بهم ثقافة زمانهم، والتبني الأعمى لأي تيار يصادفهم. إنهم مجرد سبّورة اجتماعية -سواء كانوا عمّالًا أو رؤساء شركات- وهك باختيارهم يكونون غير ذوي صلة بمصير العالم.