لا يستطيع الناس قيادتك الى الجنون مايك بيكتل التعامل مع الفيل الموجود في الغرفة الانتقال من المناقشات الصعبة الى التواصل الصحي•اتمنى لو انه جاء بكتيب تعليمات
يختلف عدم ارتياحنا تجاه الموقف اعتمادًا على مدى قدرتنا على التحكم فيه، فإذا استطعنا فعل شيء حيال ذلك، فإننا نميل إلى أن نكون على ما يُرام، حيث تثقب إطارات السيارة، فنتمكن من إصلاحها، ويفيض المرحاض، فنستدعي سباكًا وننظف الفوضى، ونتحدث بقسوة مع أطفالنا عندما نكون متعبين، فنعتذر.أما تلك المواقف التي لا يمكننا إصلاحها، أو الأشخاص الذين لا يمكننا تغييرهم، فهي التي تجعلنا غاية في الانزعاج، فعندما يستخدم الطبيب كلمة غير قابل للشفاء وسرطان في الجملة نفسها، تأخذ المأساة معنى مختلفًا تمامًا، وعندما ينقلب علينا صديق عزيز ويخون ثقتنا، لا يكون لدينا ما يضمن أن استجابتنا ستحسِّن الأمور، وعندما يكون المدير ببساطة غير عقلاني ولا يستمع إلى المنطق، فربما لا نتمكن من تغييره.ماذا عن تلك المواقف؟ كيف نتخلص من تلك المآسي؟إنها مثل حركات إيقاعية بين شخصين، حيث يحاول كلاهما أن يواكب شريكه، لكن لا يكون أي منهما متأكدًا تمامًا مما سيفعله الأخير، فعندما يتخذ أحدهما خطوة لا يتوقعها الآخر، فإن هذا الأخير يعاني للاستجابة بطريقة تجعلهما مستمرين في تنفيذ هذه الحركات الإيقاعية معًا، ويستجيب كل منهما لاستجابة الآخر، وتستمر الحركات الإيقاعية ذهابًا وإيابًا حيث يحاول كل واحد منهما التعامل مع الاختلافات.
يختلف عدم ارتياحنا تجاه الموقف اعتمادًا على مدى قدرتنا على التحكم فيه، فإذا استطعنا فعل شيء حيال ذلك، فإننا نميل إلى أن نكون على ما يُرام، حيث تثقب إطارات السيارة، فنتمكن من إصلاحها، ويفيض المرحاض، فنستدعي سباكًا وننظف الفوضى، ونتحدث بقسوة مع أطفالنا عندما نكون متعبين، فنعتذر.أما تلك المواقف التي لا يمكننا إصلاحها، أو الأشخاص الذين لا يمكننا تغييرهم، فهي التي تجعلنا غاية في الانزعاج، فعندما يستخدم الطبيب كلمة غير قابل للشفاء وسرطان في الجملة نفسها، تأخذ المأساة معنى مختلفًا تمامًا، وعندما ينقلب علينا صديق عزيز ويخون ثقتنا، لا يكون لدينا ما يضمن أن استجابتنا ستحسِّن الأمور، وعندما يكون المدير ببساطة غير عقلاني ولا يستمع إلى المنطق، فربما لا نتمكن من تغييره.ماذا عن تلك المواقف؟ كيف نتخلص من تلك المآسي؟إنها مثل حركات إيقاعية بين شخصين، حيث يحاول كلاهما أن يواكب شريكه، لكن لا يكون أي منهما متأكدًا تمامًا مما سيفعله الأخير، فعندما يتخذ أحدهما خطوة لا يتوقعها الآخر، فإن هذا الأخير يعاني للاستجابة بطريقة تجعلهما مستمرين في تنفيذ هذه الحركات الإيقاعية معًا، ويستجيب كل منهما لاستجابة الآخر، وتستمر الحركات الإيقاعية ذهابًا وإيابًا حيث يحاول كل واحد منهما التعامل مع الاختلافات.