رسالة سنة 2178 إسماعيل عرفة أدب عربي•خواطر و مقالات

سأحكى•فتافيت مشاعر•الجسد يتذكر الكتابة تشفي•قاموس الأمومة•تأملات في الفن والحياة•حلت البركة•في رحاب الادب و النقد 6 : جمهرة المقالات ج8•في رحاب الادب و النقد 5 : جمهرة المقالات ج7•عطايا الأربعين•حاولت أن انظر حولي وأمامي•روايات لم ترو•المجد للعواجيز والفخار

رسالة سنة 2178

متاح

الحب لا يأتي على مهل، لا يطرق الأبوابَ أو يستأذنُ ليدخلَ، الحبُّ ليس كالقهوة تحضر بعض المكونات وتضيفها معًا ثم تجلس لتشاهدها تنضج أمامك. الحب مطر.. كأن تخرج من بيتك والشمس ساطعة والسماء صافية ثم ينقلب كل شيء فجأة، غيوم لا تعرف متى تكونت، تحتل فجأة السماء، رعد وبرق، ثم تبتل.. تبتل حتى أن كل ملابسك لا تفيدك، ثم تجدك تسير تحت المطر.. تستمتع بذلك.. تجري.. ترقص.. على الرغم من أنك تعرف جيدًا أن ذلك سيكلفك ملازمة الفراش لعدة أيام مريضًا.. ولكنك في كل مرة تراهن على أن ذلك لن يحدث وأنك ستكون بخير، المهم أن تستمتع بذلك.. ثم تتعجب من أولئك الواقفين الذين يحتمون من المطر أو يستظلون بمكان ما كيلا يبتلون.. تراهم أغبياء.. قبل أن تكتشف أن السماء كانت تمطر لك وحدك

تعليقات مضافه من الاشخاص

صدر حديثا لنفس التصنيف

الاكثر مبيعا لنفس التصنيف