عندما احضر الاب مصباحا الي المنزل•نهر يجري من خلالها•الحزن الفريد لكعكة الليمون•رجال بلا نساء•وداع طويل•البيوض القاتلة•شيطنة•المثيرون للاهتمام•القطار الأخير إلى إسطنبول•مجتمع الثلج•أبناء شانغهاي•شوجن 1-2
يُعد أندرييف، بعد دوستويفسكي، الشخصية الأكثر اضطرابًا في الأدب الروسي والعالمي، إذ يُسحر القراء، ويكشف لهم أحلك وأعمق زوايا الروح البشرية؛ وإنَّ محاور موضوعاته الفنية التي ابتكرها تبقى محفورةً في الذاكرة إلى الأبد.وبالتزامن مع كتابته لأعمال ذات موضوعاتٍ واقعية مُحددة، فقد بدأ الكاتب في العمل على قصص ورواياتٍ قصيرةٍ فلسفيةٍ، يتناول فيها قضايا الحياة والموت، والخير والشر، والسلطة على قضاء وقدر الإنسان، ومصيره، وحالته. كما أنَّه يولي اهتمامًا كبيرًا لمشكلة الاغتراب، ووحدة الإنسان بين الناس، والتي انتشرت فيما بعد لدى الكُتاب الوجوديين مثل كافكا وكامو وسارتر غيرهم.يستعرض هذا الكتاب قصصًا لأندرييف أمثال كوساكا، والهاوية، والأشباح، والمُحافظ، وهي تحمل طابعًا مُتجددًا وتعكس بشكلٍ واضحٍ الثقافة والحياة والوضع الاجتماعي في روسيا خلال فترة التحول الصعبة في تطور تاريخ البلاد في بداية القرن العشرين، كما أنَّها تُعبر عن واقعنا في الوقت الحالي.
يُعد أندرييف، بعد دوستويفسكي، الشخصية الأكثر اضطرابًا في الأدب الروسي والعالمي، إذ يُسحر القراء، ويكشف لهم أحلك وأعمق زوايا الروح البشرية؛ وإنَّ محاور موضوعاته الفنية التي ابتكرها تبقى محفورةً في الذاكرة إلى الأبد.وبالتزامن مع كتابته لأعمال ذات موضوعاتٍ واقعية مُحددة، فقد بدأ الكاتب في العمل على قصص ورواياتٍ قصيرةٍ فلسفيةٍ، يتناول فيها قضايا الحياة والموت، والخير والشر، والسلطة على قضاء وقدر الإنسان، ومصيره، وحالته. كما أنَّه يولي اهتمامًا كبيرًا لمشكلة الاغتراب، ووحدة الإنسان بين الناس، والتي انتشرت فيما بعد لدى الكُتاب الوجوديين مثل كافكا وكامو وسارتر غيرهم.يستعرض هذا الكتاب قصصًا لأندرييف أمثال كوساكا، والهاوية، والأشباح، والمُحافظ، وهي تحمل طابعًا مُتجددًا وتعكس بشكلٍ واضحٍ الثقافة والحياة والوضع الاجتماعي في روسيا خلال فترة التحول الصعبة في تطور تاريخ البلاد في بداية القرن العشرين، كما أنَّها تُعبر عن واقعنا في الوقت الحالي.