العلموية : الأدلجة الالحادية للعلم فى الميزان سامي عامري دين إسلامي•دراسات عن الإلحاد الإلحاد يهزم نفسة - عندما تكون حجج الإلحاد دلائل الإيمان•هل يوجد إله ؟•من اختار الأناجيل الأربعة•براهين وجود الله•براهين النبوة•تحريف الانجيل - حقيقته ومناهج دراسته ومالاته•النسوية الاسلامية بين الانسلاخ والتلفيق•سرقات وأباطيل•براءة القرآن الكريم من القول المشين•المرأة بين الإسلام والإلحاد والنصرانية•شبهات تاريخية حول القرآن الكريم•البشارة بنبي الإسلام•الوجود التاريخي للأنبياء•الالحاد فى مواجهة نفسه•لماذا يطلب الله من البشر عبادتة•الحداثيون العرب و العدوان علي السنة النبوية•العلم و حقائقه•هل القرأن مقتبس من كتب اليهود و النصاري•براهين وجود الله•فمن خلق الله•مشكلة الشر و وجود الله•الحجاب : شريعة الله في الأسلام و اليهودية و النصرانية•براهين النبوة•العلمانية طاعون العصر
الإلحاد يهزم نفسة - عندما تكون حجج الإلحاد دلائل الإيمان•تناول الإلحاد فى سينما نور الشريف - الإلحاد من منظور فني•عيادة الملحدين : اسئلة حائرة وأجوية شافية•الإسلام والإلحاد وجها لوجه•المرأة بين الإسلام والإلحاد•أضغاث أوهام : منطلقات منهجية في نقد الإلحاد المعاصر•عالم بلا إلحاد•هل يوجد إله ؟•براهين الدين ضد اللادينية•تبديل الدين : مفهومه - أسبابه - مظاهره - وسائله - علاجه•منظومة التواصل المعرفي والرد على الملحدين في آيات الذكر الحكيم•من تاريخ الإلحاد في الإسلام
العلموية، مذهب يُنسب لفظه إلى العلم. وهو يسعى إلى صبغ كل شيء بلغة المختبرات والمراصد والمجاهر. وقد رفع في أدبيات تيار الإلحاد الجديد فوق حقائق العقل ومقولات الدين، فلا صوت ينازعه البيان، ولا يد تنازعه الصولجان.. والعلموية بذلك أكبر من أن تكون إعلانا لشرف المعرفة العلمية؛ إذ هي في الحقيقة- إعلان الإمبريالية التجرية؛ فهي تدعو إلى أن يحتكر العلم ميزان الحكم بعد رسم معالم الوجود كله بقلم لا يعرف غير أبعاد الطول والعرض والعمق، وقياس الحركة. ولأجل فهم واع للعلموية؛ يقوم هذا الكتاب بدراسة هذا المصطلح، لغة واصطلاحا، والحفر في تاريخه الفلسفي، وتفكيكه، بيانا لأنه لا يرادف العلم الطبيعي دلالة، ولا يدل على التنوير التزاما؛ وإنما هو رؤية خاصة للإنسان وقيمه، وللواقع وطبيعته، وللآفاق وامتدادها؛ مسلطا الضوء على جانب التوظيف الأيديولوجي الذي يمارسه العلمويون للعلم الطبيعي ونجاحاته، وتسخير كل ذلك الخدمة الإلحاد ؛ زعما أن العلم قرين اللادينية أو الدهرية، والكتاب بذلك- بحث رائد في بابه في المكتبة العربية؛ إذ يبحث في العلموية كعقيدة، ولا يختصر الجدل في بحث خصومة الكتب المقدسة مع بعض دعاوي الكشوف العلمية -كما هو البحث التقليدي في الشرق والغرب في شان علاقة العلم بالدين
العلموية، مذهب يُنسب لفظه إلى العلم. وهو يسعى إلى صبغ كل شيء بلغة المختبرات والمراصد والمجاهر. وقد رفع في أدبيات تيار الإلحاد الجديد فوق حقائق العقل ومقولات الدين، فلا صوت ينازعه البيان، ولا يد تنازعه الصولجان.. والعلموية بذلك أكبر من أن تكون إعلانا لشرف المعرفة العلمية؛ إذ هي في الحقيقة- إعلان الإمبريالية التجرية؛ فهي تدعو إلى أن يحتكر العلم ميزان الحكم بعد رسم معالم الوجود كله بقلم لا يعرف غير أبعاد الطول والعرض والعمق، وقياس الحركة. ولأجل فهم واع للعلموية؛ يقوم هذا الكتاب بدراسة هذا المصطلح، لغة واصطلاحا، والحفر في تاريخه الفلسفي، وتفكيكه، بيانا لأنه لا يرادف العلم الطبيعي دلالة، ولا يدل على التنوير التزاما؛ وإنما هو رؤية خاصة للإنسان وقيمه، وللواقع وطبيعته، وللآفاق وامتدادها؛ مسلطا الضوء على جانب التوظيف الأيديولوجي الذي يمارسه العلمويون للعلم الطبيعي ونجاحاته، وتسخير كل ذلك الخدمة الإلحاد ؛ زعما أن العلم قرين اللادينية أو الدهرية، والكتاب بذلك- بحث رائد في بابه في المكتبة العربية؛ إذ يبحث في العلموية كعقيدة، ولا يختصر الجدل في بحث خصومة الكتب المقدسة مع بعض دعاوي الكشوف العلمية -كما هو البحث التقليدي في الشرق والغرب في شان علاقة العلم بالدين