الوجه العاري للمرأة نوال السعداوي دراسات فكرية مذكرات طبيبة•موت الرجل الوحيد على الأرض•الرواية•الاسئلة الممنوعة و تجميد العقل•موت معالى الوزير سابقا•موت الرجل الوحيد على الارض•لحظة صدق•تعلمت الحب•امراتان فى امراة•الغائب•الرواية•أوراقي حياتي ج 3•أوراقي حياتي ج 2•أوراقي حياتي ج 1•الرجل و الجنس•المراة و الجنس•مذكراتي في سجن النساء•عن المراة و الدين و الاخلاق•موت معالي الوزيرة سابقا•الاغنية الدائرية•الاطفال يغنون للحب•كانت هي الاضعف•جنات .. و ابليس•كسر الحدود
الشيطان يحكم•حقول الإصلاح في الفكر الإسلامي المعاصر•الصوت الاخر مقدمة الى ظواهر ية التحول•إنهم يسرقون ديني : إنسانيات7•نقاشات ترابطية - لاهوت التعايش•لغة العرب وأثرها في تكييف العقلية العربية•السؤال الحائر•من العلمانية إلى الخلقانية•الإنسان - دراسة حول الإنسان ذلك المجهول•عبقرية الاهتمام التلقائي•الليبراليون الجدد•الثقافة المصرية : سيرة أخرى2
«اضطهادُ المرأةِ لا يَرجعُ إلى الشرقِ أو الغربِ أو الإسلامِ أو الأديان، ولكنَّه يَرجعُ أساسًا إلى النُّظمِ الأبويةِ في المجتمعِ البَشريِّ كلِّه.»جسَّدتْ مُعاناةُ المرأةِ العربيةِ ضدَّ القِيَمِ والعاداتِ والتقاليدِ الموروثة، بالإضافةِ إلى الفَهمِ الخاطئِ للدِّين، مَلْحمةً كبيرةً امتدَّتْ لعُصورٍ طويلة، ولم تكُنْ تلكَ المُعاناةُ حصادَ رافدٍ واحدٍ من تلكَ الرَّوافد، بل انحدرَتْ منها جميعًا. ولم تكُنْ للشرقِ أو الغربِ يدٌ فيما وصلَتْ له حالُ المرأة، وبالتبعيةِ لم تكُنْ للدينِ المسيحيِّ أو الإسلاميِّ مُشارَكةٌ في اضطهادِها، غيرَ أنَّ هذا كلَّه استُتْبِعَ بتأويلاتٍ تُراثيةٍ عالجَتْ مشكلاتِ المرأةِ بأشكالٍ عدةٍ خاطئة، أدَّتْ إلى ظُهورِ المَوروثاتِ الشعبيةِ التي تحُضُّ على العُنفِ ضدَّ المرأةِ وسَلْبِها حُقوقَها، ومَنْعِها من مُمارسةِ حياةٍ طبيعيةٍ كانَتْ في القديمِ حقًّا أصيلًا لها لا يُنازعُها فيه مُنازِع.
«اضطهادُ المرأةِ لا يَرجعُ إلى الشرقِ أو الغربِ أو الإسلامِ أو الأديان، ولكنَّه يَرجعُ أساسًا إلى النُّظمِ الأبويةِ في المجتمعِ البَشريِّ كلِّه.»جسَّدتْ مُعاناةُ المرأةِ العربيةِ ضدَّ القِيَمِ والعاداتِ والتقاليدِ الموروثة، بالإضافةِ إلى الفَهمِ الخاطئِ للدِّين، مَلْحمةً كبيرةً امتدَّتْ لعُصورٍ طويلة، ولم تكُنْ تلكَ المُعاناةُ حصادَ رافدٍ واحدٍ من تلكَ الرَّوافد، بل انحدرَتْ منها جميعًا. ولم تكُنْ للشرقِ أو الغربِ يدٌ فيما وصلَتْ له حالُ المرأة، وبالتبعيةِ لم تكُنْ للدينِ المسيحيِّ أو الإسلاميِّ مُشارَكةٌ في اضطهادِها، غيرَ أنَّ هذا كلَّه استُتْبِعَ بتأويلاتٍ تُراثيةٍ عالجَتْ مشكلاتِ المرأةِ بأشكالٍ عدةٍ خاطئة، أدَّتْ إلى ظُهورِ المَوروثاتِ الشعبيةِ التي تحُضُّ على العُنفِ ضدَّ المرأةِ وسَلْبِها حُقوقَها، ومَنْعِها من مُمارسةِ حياةٍ طبيعيةٍ كانَتْ في القديمِ حقًّا أصيلًا لها لا يُنازعُها فيه مُنازِع.