هكذا هو نيتشة حمودة إسماعيلي الفلسفة كيف تبيع مريضا نفسيا عبر الانترنت•هل يولد الأنسان مجرما؟ توقع الجريمة لا يمنع وقوعها•عقدة بيكاسو•الانسان السادي•لماذا تكره النساء بائعات الهوي ؟•taboo - نساء رفضت عبادة الرجل•الدين و التشدد و العنف•وهم شمس الدين التبريزي•خطورة الانسان•العاشقة تفضحها ابتسامتها•الأرجوحة النفسية.. الأنا بين حبل الحب وحبل الدين•فرويد ضد دافنشي•عقدة فرويد•حشيش الفلاسفة•قارئ الافكار•العقد النفسية الأكثر انتشارا في العالم
الفلسفة الجوانية•مصادر المعرفة•بحوث في الكلام الجديد•الطب الفكري : معايير وضوابط•سوسيولوجيا المعرفة : أثر العنصر الاجتماعي في النسق المعرفي•معالم المنطق•من التفكر إلى التعقل•الفلسفة و ازمة الفكر العربي الإسلامي•ثناء على الجيل الجديد•الدرس الفلسفي في المدارس الدينية•بعيدا عن الدرجات•السياسة
لقد سعى نيتشه لكشف وتفكيك التراث الفلسفي، فحرر بذلك الفلسفة من ثقل الأخلاق والمُثُل. صارت الفلسفة بعده خفيفة ومرحة وصار الفيلسوف راقصا ومهرجا بدل أن كائنا عجوزا مهموما. فبعد الأفلاطونية اليونانية لم يستطع أغلب الفلاسفة الانفكاك من قبضة أرسطو، حتى ظهور نيتشه صاحب المطرقة الذي لم يتوانى عن تحطيم كل الأوثان الأخلاقية والدينية العالقة بالفلسفة. فيفتح لها بذلك بابا واسعا نحو عالم شاسع ترتع فيه كما تريد، فحوّل الكتاب الفلسفي لنسر يحمل القاريء نحو السهول وبين الغيوم وفوق الجبال، يخرجه من ضيق المجتمع والأخلاق ورائحة الرعاع النتنة والخانقة ـ الأخلاقيين ورجال الدين بتعبير نيتشه ـ نحو الشواطئ وهواء البحر المنعش للإنسان، نحو مغامرات صبيانية حرة يكشف فيها الإنسان عالمه، يتحول على إثرها لمحارب يسخر من الألم ومن حروب المجتمع ويعيد صياغة المتعة للتصالح مع الجسد. نيتشه أو “شوبنهاور المرح” هو المفكر الذي رأى المسيحية ك”أخلاق للعبيد” وكذلك أسماها، وجدها كما يقول عنه برتراند راسل “منحلة ومفعمة بالعناصر المفسدة العفنة.. ومنكرة لقيمة الكبرياء والاختلاف والمسؤولية العظمى والنزعة الحيوانية الرائعة وغرائز الحرب وتأليه العاطفة والثأر والغضب والشهوانية والمغامرة والمعرفة، وكلها عناصر خير تقول عنها المسيحية إنها شر”. فقسوته كشفت هشاشة التراث الإنساني الفكري وما علق فيه من رفضٍ للحياة وتقزيمٍ لإرادة الإنسان.
لقد سعى نيتشه لكشف وتفكيك التراث الفلسفي، فحرر بذلك الفلسفة من ثقل الأخلاق والمُثُل. صارت الفلسفة بعده خفيفة ومرحة وصار الفيلسوف راقصا ومهرجا بدل أن كائنا عجوزا مهموما. فبعد الأفلاطونية اليونانية لم يستطع أغلب الفلاسفة الانفكاك من قبضة أرسطو، حتى ظهور نيتشه صاحب المطرقة الذي لم يتوانى عن تحطيم كل الأوثان الأخلاقية والدينية العالقة بالفلسفة. فيفتح لها بذلك بابا واسعا نحو عالم شاسع ترتع فيه كما تريد، فحوّل الكتاب الفلسفي لنسر يحمل القاريء نحو السهول وبين الغيوم وفوق الجبال، يخرجه من ضيق المجتمع والأخلاق ورائحة الرعاع النتنة والخانقة ـ الأخلاقيين ورجال الدين بتعبير نيتشه ـ نحو الشواطئ وهواء البحر المنعش للإنسان، نحو مغامرات صبيانية حرة يكشف فيها الإنسان عالمه، يتحول على إثرها لمحارب يسخر من الألم ومن حروب المجتمع ويعيد صياغة المتعة للتصالح مع الجسد. نيتشه أو “شوبنهاور المرح” هو المفكر الذي رأى المسيحية ك”أخلاق للعبيد” وكذلك أسماها، وجدها كما يقول عنه برتراند راسل “منحلة ومفعمة بالعناصر المفسدة العفنة.. ومنكرة لقيمة الكبرياء والاختلاف والمسؤولية العظمى والنزعة الحيوانية الرائعة وغرائز الحرب وتأليه العاطفة والثأر والغضب والشهوانية والمغامرة والمعرفة، وكلها عناصر خير تقول عنها المسيحية إنها شر”. فقسوته كشفت هشاشة التراث الإنساني الفكري وما علق فيه من رفضٍ للحياة وتقزيمٍ لإرادة الإنسان.