هي دارٌ عَريقةٌ، تتوسط مدينةَ القططِ الواسعةِ، تَوَارثَ الدارُ أًجْيالًا وأجيال مِنْ القططِ، تمتدُّ جذور تِلك الأجْيالِ امتدادَ جذورِ شجرةِ زَيْتونٍ عتيقةٍ في عمقِ أرضِ فناء الدارِ مُنذُ أزمنةٍ مديدةٍ!الجدُّ زَيْتون، القطُ العجوزُ، الحكيمُ المحبوبُ، هُو صاحب هذا الدار، ومعه يعيشُ أحفاده الصغار في حبٍّ وسلامٍ، ينعمون بخير شجرتهم العتيقة، داخل مدينتهم الخضراء العامرة، إلى أن عكَّر صفو دارهم فئةٌ دخيلةٌ من الحيوانات الماكرة! هُنا في زيارتنا لدار زيتون، سنعرفُ كيف تبدلت أحوال الدار؟ وكيف انتقل من رَغَد العَيْشِ في سلامٍ إلى تكْديرِ السَّجن خلف أسوارِ الحصارِ؟!
هي دارٌ عَريقةٌ، تتوسط مدينةَ القططِ الواسعةِ، تَوَارثَ الدارُ أًجْيالًا وأجيال مِنْ القططِ، تمتدُّ جذور تِلك الأجْيالِ امتدادَ جذورِ شجرةِ زَيْتونٍ عتيقةٍ في عمقِ أرضِ فناء الدارِ مُنذُ أزمنةٍ مديدةٍ!الجدُّ زَيْتون، القطُ العجوزُ، الحكيمُ المحبوبُ، هُو صاحب هذا الدار، ومعه يعيشُ أحفاده الصغار في حبٍّ وسلامٍ، ينعمون بخير شجرتهم العتيقة، داخل مدينتهم الخضراء العامرة، إلى أن عكَّر صفو دارهم فئةٌ دخيلةٌ من الحيوانات الماكرة! هُنا في زيارتنا لدار زيتون، سنعرفُ كيف تبدلت أحوال الدار؟ وكيف انتقل من رَغَد العَيْشِ في سلامٍ إلى تكْديرِ السَّجن خلف أسوارِ الحصارِ؟!