الوصفة الغريبة محمد ابو النجا أدب عربي•دراما أغنية الوالي•البارونى
أجراس لا توقظ أحدا•كل ما يجب أن تعرفه عن ش•ثلاثة طوابق للمدينة•خيط البندول•فتيات الكروشيه•الشيخ الأحمر•على أطراف الأصابع•الفتاة ذات القفاز الأبيض•ليان - ما وراء اليقظة•الفراودة - سيرة الفقد و الإلهاء•مشروع التخرج•صيف سويسري
لكل شيء مقادير، فلصُنْع قصة عن طفلة ذات طفرة چينية غريبة، يُحضَّر التالي: زوج، زوجة، قميص نوم (اللون حسب الرغبة)، فِراش.تُشعَل الشهوة، ويُضاف الزوج إلى الزوجة، ثم يُقلَّبان على الفراش الساخن، ولا يُفصَلان إلا عند التأكد من إفراز السائل، الذي يُترَك لفترة، إذا طالت دون انتفاخ بطن الزوجة تُعاد المحاولة، وإذا علت يُترَك في الرحم تسعة أشهر. في حالة خروج الطفلة بالشهر السابع، لا بد من الاستعانة بطبيب، حتى يكتمل استواؤها.حلَّ يوليو، أي مرَّت تسعة أشهر، ولا بد من إخراج الطفلة قبل أن تُحرَق الأحداث. الزوج جالس على المقهى يلقي بزهر الطاولة سعيًا لكسب رهان، فيعترض الغريم:– أنت قرصت الزهر.تنداح الهمهمات، وتشتد حرارة الرجال، وأخيرًا تجذب الابنة الكبرى جلباب أبيها وهي تصيح:– أمي بتولد يُسخَّن ماء، يُزاد عويل الطلق والحركة أمام عيني الزوج المتوترتين، ثم يُكتفى من هذا النوع من الصراخ ويُضاف نوع طازج، فيدخل الزوج إلى الغرفة مسرورًا، لكنه يستريب من الوجوه الواجمة، فيقترب ليكشف عن مولوده الجديد، وإذا بوجهه يتربد في خيبة ويخرج مُطرقًا. تراه أمه المتربعة، وتشم فيه شيئًا:– ما لك يا ولدي؟– بنت يا أمي.– وإيش تنتظر من شجرة عنب بناتي؟ثم رمت نظرة على الخمس بنات المتكومات أسفل المشربية، وتطلَّع هو إليهن متحسرًا، وقال:– ذنبي؛ طاوعتك وطلقت مراتي الأولى.– وماذا كنت تحصد من نخلة دكر يا ولدي؟ أقلها أصبحت أبو البنات. – في الحالتين ستختفي بذرتي بموتي، و لن أجد السند في شيخوختي.
لكل شيء مقادير، فلصُنْع قصة عن طفلة ذات طفرة چينية غريبة، يُحضَّر التالي: زوج، زوجة، قميص نوم (اللون حسب الرغبة)، فِراش.تُشعَل الشهوة، ويُضاف الزوج إلى الزوجة، ثم يُقلَّبان على الفراش الساخن، ولا يُفصَلان إلا عند التأكد من إفراز السائل، الذي يُترَك لفترة، إذا طالت دون انتفاخ بطن الزوجة تُعاد المحاولة، وإذا علت يُترَك في الرحم تسعة أشهر. في حالة خروج الطفلة بالشهر السابع، لا بد من الاستعانة بطبيب، حتى يكتمل استواؤها.حلَّ يوليو، أي مرَّت تسعة أشهر، ولا بد من إخراج الطفلة قبل أن تُحرَق الأحداث. الزوج جالس على المقهى يلقي بزهر الطاولة سعيًا لكسب رهان، فيعترض الغريم:– أنت قرصت الزهر.تنداح الهمهمات، وتشتد حرارة الرجال، وأخيرًا تجذب الابنة الكبرى جلباب أبيها وهي تصيح:– أمي بتولد يُسخَّن ماء، يُزاد عويل الطلق والحركة أمام عيني الزوج المتوترتين، ثم يُكتفى من هذا النوع من الصراخ ويُضاف نوع طازج، فيدخل الزوج إلى الغرفة مسرورًا، لكنه يستريب من الوجوه الواجمة، فيقترب ليكشف عن مولوده الجديد، وإذا بوجهه يتربد في خيبة ويخرج مُطرقًا. تراه أمه المتربعة، وتشم فيه شيئًا:– ما لك يا ولدي؟– بنت يا أمي.– وإيش تنتظر من شجرة عنب بناتي؟ثم رمت نظرة على الخمس بنات المتكومات أسفل المشربية، وتطلَّع هو إليهن متحسرًا، وقال:– ذنبي؛ طاوعتك وطلقت مراتي الأولى.– وماذا كنت تحصد من نخلة دكر يا ولدي؟ أقلها أصبحت أبو البنات. – في الحالتين ستختفي بذرتي بموتي، و لن أجد السند في شيخوختي.