إن اسمي لا يكاد يذكر إلا ويذكر معه «قنديل أم هاشم » كأني لم أكتب غيرها... وكنت أحيانًا أضيق بذلك، ولكن كثيرين حدثوني عنها واعترفوا بعمق تأثيرها في نفوسهم... منهم أديب يمني قال لي: لقد أحسست أنك تصفني حين أعود من القاهرة إلى اليمن... وقال لي بائع كتب قديمة: مش القصة اللي فيها واد بياكل بفتيك في أوروبا وأهله بياكلوا طعمية في مصر!! وحين أحاول البحث عن سبب قوة تأثير «قنديل أم هاشم » لا أجد ما أقوله سوى أنها خرجت من قلبي مباشرة كالرصاصة، وربما لهذا السبب استقرت في قلوب القرَّاء بنفس الطريقة .» هكذا عبر الأديب يحيى حقي عما قدمه من أعمال قصصية وروائية.وحرصًا من دار نهضة مصر على تراث هذا المبدع وأعماله القصصية والروائية جاء التفكير في تقديمها مُجمعة بعد تنقيحها لتخرج للقارئ كما كتبها الأديب يحيى حقي في المرة الأولى لتظل محفوظة لأجيال قادمة.
إن اسمي لا يكاد يذكر إلا ويذكر معه «قنديل أم هاشم » كأني لم أكتب غيرها... وكنت أحيانًا أضيق بذلك، ولكن كثيرين حدثوني عنها واعترفوا بعمق تأثيرها في نفوسهم... منهم أديب يمني قال لي: لقد أحسست أنك تصفني حين أعود من القاهرة إلى اليمن... وقال لي بائع كتب قديمة: مش القصة اللي فيها واد بياكل بفتيك في أوروبا وأهله بياكلوا طعمية في مصر!! وحين أحاول البحث عن سبب قوة تأثير «قنديل أم هاشم » لا أجد ما أقوله سوى أنها خرجت من قلبي مباشرة كالرصاصة، وربما لهذا السبب استقرت في قلوب القرَّاء بنفس الطريقة .» هكذا عبر الأديب يحيى حقي عما قدمه من أعمال قصصية وروائية.وحرصًا من دار نهضة مصر على تراث هذا المبدع وأعماله القصصية والروائية جاء التفكير في تقديمها مُجمعة بعد تنقيحها لتخرج للقارئ كما كتبها الأديب يحيى حقي في المرة الأولى لتظل محفوظة لأجيال قادمة.