المفاهيم الأخلاقية بين الإئتمانية و العلمانية طه عبد الرحمن دراسات فكرية سؤال السيرة الفلسفية : بحث عن حقيقة التفلسف الانتمائية•التأسيس الائتماني لعلم المقاصد•ثغور المرابطة مقاربة ائتمانية لصراعات الأمة•من الانسان الابتر الى الانسان الكوثر•شرود مابعد الدهرانيه•الحوار افقا للفكر•حوارات من اجل المستقبل•بؤس الدهرانية - النقد الائتمانى لفصل الاخلاق عن الدين•سؤال الاخلاق مساهمة فى النقد الاخلاقى للحداثة الغربية•سؤال المنهج فى افق التأسيس لأنموذج فكرى جديد•سؤال العمل•روح الدين•في أصول الحوار و تجديد علم الكلام•فقه الفلسفة 2 القول الفلسفي•فقه الفلسفة 1الفلسفة والترجمة•روح الحداثة المدخل إلى تأسيس الحداثة الإسلامية•تجديد المنهج في تقويم التراث•اللسان و الميزان أو التكوثر العقلي•العمل الديني و تجديد العقل•الحق العربي في الاختلاف الفلسفي•الحق الإسلامي في الاختلاف الفكري
الشيطان يحكم•حقول الإصلاح في الفكر الإسلامي المعاصر•الصوت الاخر مقدمة الى ظواهر ية التحول•إنهم يسرقون ديني : إنسانيات7•نقاشات ترابطية - لاهوت التعايش•لغة العرب وأثرها في تكييف العقلية العربية•السؤال الحائر•من العلمانية إلى الخلقانية•الإنسان - دراسة حول الإنسان ذلك المجهول•عبقرية الاهتمام التلقائي•الليبراليون الجدد•الثقافة المصرية : سيرة أخرى2
لقد ظل الفيلسوف المغربي طه عبد الرحمن، منذ عقود، يشتغل بالأخلاق، معتبرًا هوية الإنسان هوية أخلاقية؛ ولم يزل كذلك إلى أن توصل إلى إنشاء نظرية أخلاقية غير مسبوقة تُعرّف الإنسان بكونه كائنًا ائتمانيًا، جاعلةً «أخلاقية الإنسان» تتحدَّد بتحمُّله مسؤوليةً تتسع للكون كله؛ وقد بسط، في هذا الجزء الأول من الكتاب الذي بين يديك، صورة متكاملة ومتناسقة لهذه النظرية الائتمانية المتميزة؛ فعرَض مجموعة من مفاهيمها الأساسية وهي: «الميثاق» و«الفطرة» و«الأمانة» و«الرسالة» و«التربية»، مبينًا كيف أن هذه المفاهيم ذات أبعاد كونية؛ ثم ألّف بينها في جملة من المبادئ الكلية، فاستنتج منها حقائق أخلاقية تتعلق بـ «المجتمع العالمي»، كاشفًا المدى البعيد لمعضلاته الأخلاقية، حقائق توجب المبادرة إلى إحداث مُنعطف أخلاقي جديد في العالم يجعل الإنسان يرتقي بشعوره الأخلاقي إلى أوسع دائرة تعاملية ممكنة، فلا يستثنى أي شيء، مهما تدنّى مقامُه، ولا يفصِل شيئًا عن شيء، مهما بعد مكانه.
لقد ظل الفيلسوف المغربي طه عبد الرحمن، منذ عقود، يشتغل بالأخلاق، معتبرًا هوية الإنسان هوية أخلاقية؛ ولم يزل كذلك إلى أن توصل إلى إنشاء نظرية أخلاقية غير مسبوقة تُعرّف الإنسان بكونه كائنًا ائتمانيًا، جاعلةً «أخلاقية الإنسان» تتحدَّد بتحمُّله مسؤوليةً تتسع للكون كله؛ وقد بسط، في هذا الجزء الأول من الكتاب الذي بين يديك، صورة متكاملة ومتناسقة لهذه النظرية الائتمانية المتميزة؛ فعرَض مجموعة من مفاهيمها الأساسية وهي: «الميثاق» و«الفطرة» و«الأمانة» و«الرسالة» و«التربية»، مبينًا كيف أن هذه المفاهيم ذات أبعاد كونية؛ ثم ألّف بينها في جملة من المبادئ الكلية، فاستنتج منها حقائق أخلاقية تتعلق بـ «المجتمع العالمي»، كاشفًا المدى البعيد لمعضلاته الأخلاقية، حقائق توجب المبادرة إلى إحداث مُنعطف أخلاقي جديد في العالم يجعل الإنسان يرتقي بشعوره الأخلاقي إلى أوسع دائرة تعاملية ممكنة، فلا يستثنى أي شيء، مهما تدنّى مقامُه، ولا يفصِل شيئًا عن شيء، مهما بعد مكانه.