صدرت عن الدار العربية للعلوم ناشرون الطبعة العربية لرواية Les fils de la poussière عن الأصل الأيسلندي “SYNIR DUFTSINS” وجاءت الطبعة العربية بعنوان أبناء الغُبار والرواية من تأليف الكاتب الأيسلندي أرنالدور أندريداسون وترجمة أوليغ عوكي ومراجعة وتحرير مركز التعريب والبرمجة في بيروت. وفي هذه الرواية: دانيال، وهو مريض في مستشفى للأمراض النفسية في ريكيافيك في الأربعينات من عمره، ينتحر بإلقاء نفسه من النافذة أمام أنظار شقيقه بالمي. وفي الوقت نفسه، يُقتل أستاذه العجوز منذ أيام المدرسة حرقاً حيّاً في منزله. أمام هول هذه الصدمة، يسعى بالمي المنكوب بالذنب إلى كشف الحقيقة ومعرفة الرابط بين هذين الرجلين، بينما يُجري فريق من الشرطة التحقيق الرسمي بقيادة المحقّقين إرلندور وسيغوردور أوْلي لكشف القاتل، ويكتشفون في سياق التحقيقات أن كل طلاب ذلك الصف المدرسي قد ماتوا الواحد تلو الآخر في ظروف غامضة في السنوات السابقة، مما يزيد القضية غموضاً وتعقيداً. أبناء الغبار هم أبناء مدرسة في ضواحي ريكيافيك أُستخدموا كحقول تجارب لاستنساخ البشر أملاً بحياة أبدية أراد إثباتها علماء الجينات، فكبروا مثل نبتةٍ في وعاءٍ. وبمعنى آخر، في أنبوب اختبار. هم ضحايا أهم اكتشاف علمي في العصر الحديث. أو ضحايا ما يُعرف بالتكاثر اللا جنسي الذي يعتبره البعض الامتداد المنطقي للتقدّم العلمي.. ولكن ماذا عن التقدم الأخلاقي؟ في هذه الرواية العلم والأخلاق نقيضان.. ولكن ماذا لو عادت نسخة ثانية من أحبتنا مرة أخرى؛ كما عاد دانيال إلى حضن أخيه بالمي؟!
صدرت عن الدار العربية للعلوم ناشرون الطبعة العربية لرواية Les fils de la poussière عن الأصل الأيسلندي “SYNIR DUFTSINS” وجاءت الطبعة العربية بعنوان أبناء الغُبار والرواية من تأليف الكاتب الأيسلندي أرنالدور أندريداسون وترجمة أوليغ عوكي ومراجعة وتحرير مركز التعريب والبرمجة في بيروت. وفي هذه الرواية: دانيال، وهو مريض في مستشفى للأمراض النفسية في ريكيافيك في الأربعينات من عمره، ينتحر بإلقاء نفسه من النافذة أمام أنظار شقيقه بالمي. وفي الوقت نفسه، يُقتل أستاذه العجوز منذ أيام المدرسة حرقاً حيّاً في منزله. أمام هول هذه الصدمة، يسعى بالمي المنكوب بالذنب إلى كشف الحقيقة ومعرفة الرابط بين هذين الرجلين، بينما يُجري فريق من الشرطة التحقيق الرسمي بقيادة المحقّقين إرلندور وسيغوردور أوْلي لكشف القاتل، ويكتشفون في سياق التحقيقات أن كل طلاب ذلك الصف المدرسي قد ماتوا الواحد تلو الآخر في ظروف غامضة في السنوات السابقة، مما يزيد القضية غموضاً وتعقيداً. أبناء الغبار هم أبناء مدرسة في ضواحي ريكيافيك أُستخدموا كحقول تجارب لاستنساخ البشر أملاً بحياة أبدية أراد إثباتها علماء الجينات، فكبروا مثل نبتةٍ في وعاءٍ. وبمعنى آخر، في أنبوب اختبار. هم ضحايا أهم اكتشاف علمي في العصر الحديث. أو ضحايا ما يُعرف بالتكاثر اللا جنسي الذي يعتبره البعض الامتداد المنطقي للتقدّم العلمي.. ولكن ماذا عن التقدم الأخلاقي؟ في هذه الرواية العلم والأخلاق نقيضان.. ولكن ماذا لو عادت نسخة ثانية من أحبتنا مرة أخرى؛ كما عاد دانيال إلى حضن أخيه بالمي؟!