الدين و الاغتراب الميتافيزيقى عبد الجبار الرفاعي أديان و ميثولوجيا ثناء على الجيل الجديد•الدرس الفلسفي في المدارس الدينية•الدين و النزعة الانسانية•تمهيد لدراسة فلسفة الدين•علم الكلام الجديد مدخل لدراسة اللاهوت الجديد•الحب و الايمان عند كيركارد•الدين و الظمأ الانطولوجى•الايمان و التجربة الدينية•الدين و اسئلة الحداثة•إنقاذ النزعة الإنسانية في الدين
الشيعة والتشيع : تاريخ ومواقف•اليهود واليهودية - الصهيونية والماسونية•إنانا والانقلاب الذكوري•سفر الخروج - ثورة العالم القديم•كتاب إنكي•الأنوثة في القصص الخيالية•ابناء نوت واساطير اخرى•الأفكار السياسية فى الأساطير والملاحم اليونانية القديمة•أساطير اليهود•أحلام اليهود•التوراة•الخلاف في قرآن اليهود
تأتي أفكار الدين والاغتراب الميتافيزيقي في سياق ما جاء في كتابي السابق:الدين والظمأ الأنطولوجي من ضرورة دراسة الدين في مجاله الأنطولوجي الخاص،إذ تحيل موضوعات هذا الكتاب إلى رؤية تتبنى فهما للدين لا يكرر الكثير مما هو متداول في الكتابات المختلفة عن الدين،فهي لا تقول بأن:الدين وهمٌ،أو الدين مخدرٌ،أو الدين تراثٌ،أو الدين مرحلةٌ من مراحل تطور الوعي البشري،بل تُعلن بوضوح:أن الدين حاجةٌ وجوديةٌ لكينونة الإنسان بوصفه إنسانًا،وإن الإنسان لا يصنع حاجته للدين،وإنما يصنع أنماط تدينه وتعبيراته وتمثلاته المتنوعة والمختلفة للدين،على وفق اختلاف أحوال البشر وبيئاتهم وثقافاتهم.ويجد القارئ في موضوعات الكتاب كيف يخرج الدينُ من حقله،بوصفه حاجة وجودية،ليهيمن على حقول الحياة الأخرى التي هي من اختصاص العقل والعلوم والمعارف،فيتحول الدين من كونه حلا للحاجة الوجودية إلى مشكلة تهدد العقل وتحول دون تراكم الخبرة البشرية.وهكذا يرى القارئ أن أكثر مشكلاتنا تكمن في تمدد وتضخم هذه الحاجة وإهدارها لغيرها من الحاجات الأخرى،وابتلاعها لكل شيء في حياة الناس في مجتمعاتنا،فكثير من مشاكل عالم الإسلام تعود إلى الإخفاق في التعرف على الحقل الحقيقي للدين وحدود مهمته في حياة الكائن البشري،وما نتج عن ذلك من هيمنة الدين على حقول الحياة الأخرى،والإخلال بوظيفة العقل والعلم والمعرفة وإهمال قيمة تراكم الخبرة البشرية وأثرها في البناء والتنمية.يصدر هذا الكتاب في مسعى لإرساء لبنات فهم الدين،وبوصلة ترشد لمنطق فهم آيات القرآن الكريم،من أجل بناء رؤية إنسانية إيمانية،عساها تطلُّ بنا على أفق مضيء،نرى فيه الدين من منظور مختلف،يصير فيه الدين دواء لا داء،والإيمان محررا لا مستعبداً،والتدين حالة روحانية أخلاقية جمالية تتجلى فيها أجمل صورة لله والإنسان والعالم.
تأتي أفكار الدين والاغتراب الميتافيزيقي في سياق ما جاء في كتابي السابق:الدين والظمأ الأنطولوجي من ضرورة دراسة الدين في مجاله الأنطولوجي الخاص،إذ تحيل موضوعات هذا الكتاب إلى رؤية تتبنى فهما للدين لا يكرر الكثير مما هو متداول في الكتابات المختلفة عن الدين،فهي لا تقول بأن:الدين وهمٌ،أو الدين مخدرٌ،أو الدين تراثٌ،أو الدين مرحلةٌ من مراحل تطور الوعي البشري،بل تُعلن بوضوح:أن الدين حاجةٌ وجوديةٌ لكينونة الإنسان بوصفه إنسانًا،وإن الإنسان لا يصنع حاجته للدين،وإنما يصنع أنماط تدينه وتعبيراته وتمثلاته المتنوعة والمختلفة للدين،على وفق اختلاف أحوال البشر وبيئاتهم وثقافاتهم.ويجد القارئ في موضوعات الكتاب كيف يخرج الدينُ من حقله،بوصفه حاجة وجودية،ليهيمن على حقول الحياة الأخرى التي هي من اختصاص العقل والعلوم والمعارف،فيتحول الدين من كونه حلا للحاجة الوجودية إلى مشكلة تهدد العقل وتحول دون تراكم الخبرة البشرية.وهكذا يرى القارئ أن أكثر مشكلاتنا تكمن في تمدد وتضخم هذه الحاجة وإهدارها لغيرها من الحاجات الأخرى،وابتلاعها لكل شيء في حياة الناس في مجتمعاتنا،فكثير من مشاكل عالم الإسلام تعود إلى الإخفاق في التعرف على الحقل الحقيقي للدين وحدود مهمته في حياة الكائن البشري،وما نتج عن ذلك من هيمنة الدين على حقول الحياة الأخرى،والإخلال بوظيفة العقل والعلم والمعرفة وإهمال قيمة تراكم الخبرة البشرية وأثرها في البناء والتنمية.يصدر هذا الكتاب في مسعى لإرساء لبنات فهم الدين،وبوصلة ترشد لمنطق فهم آيات القرآن الكريم،من أجل بناء رؤية إنسانية إيمانية،عساها تطلُّ بنا على أفق مضيء،نرى فيه الدين من منظور مختلف،يصير فيه الدين دواء لا داء،والإيمان محررا لا مستعبداً،والتدين حالة روحانية أخلاقية جمالية تتجلى فيها أجمل صورة لله والإنسان والعالم.