في عام 1879، كان «تولستوي» - أديب روسيا العظيم، وأحد أشهر أدباء العالم، ومؤلف «الحرب والسلام» و«آنا كارنينا»، البالغ من العمر واحدًا وخمسين عامًا - في أوج مجده، عندما تساءل فجأة: ماذا بعد كل ما وصلت إليه؟ ما جدوى حياتي؟ وما الهدف منها؟شعر وقتها أنه لم يحقِّق شيئًا، وأن حياته بلا معنى، فكتب أهم ما مر به من أحداث، ليتأملها، ويبحث عن إجابات العلم والفلسفة والدِّين، ويصل إلى التصور الذي سيخرجه من الأزمة الفكرية والروحية العميقة التي جعلته يفقد كل رغبة في الحياة. وقد منعت الكنيسة الروسية نشر اعترافه هذا لسنوات، حتى نُشر في الخارج، وتُرجم إلى معظم لغات العالم. ترجمه إلى اللغة العربية الأرشمندريت «أنطونيوس بشير»، العالِم اللاهوتي اللبناني الأديب والخطيب المُفوَّه. نَصٌّ قلِق وعميق وكاشف عن الإيمان والمعنى، ألهم أجيالًا من القرَّاء في العالم.
في عام 1879، كان «تولستوي» - أديب روسيا العظيم، وأحد أشهر أدباء العالم، ومؤلف «الحرب والسلام» و«آنا كارنينا»، البالغ من العمر واحدًا وخمسين عامًا - في أوج مجده، عندما تساءل فجأة: ماذا بعد كل ما وصلت إليه؟ ما جدوى حياتي؟ وما الهدف منها؟شعر وقتها أنه لم يحقِّق شيئًا، وأن حياته بلا معنى، فكتب أهم ما مر به من أحداث، ليتأملها، ويبحث عن إجابات العلم والفلسفة والدِّين، ويصل إلى التصور الذي سيخرجه من الأزمة الفكرية والروحية العميقة التي جعلته يفقد كل رغبة في الحياة. وقد منعت الكنيسة الروسية نشر اعترافه هذا لسنوات، حتى نُشر في الخارج، وتُرجم إلى معظم لغات العالم. ترجمه إلى اللغة العربية الأرشمندريت «أنطونيوس بشير»، العالِم اللاهوتي اللبناني الأديب والخطيب المُفوَّه. نَصٌّ قلِق وعميق وكاشف عن الإيمان والمعنى، ألهم أجيالًا من القرَّاء في العالم.