للأمثال مزية لا تُضاهى، إذ هي مطمح أعين الشعراء والخطباء، ومورد الفصحاء والبلغاء، بل هي أرق من الشعر، وأرفع قدرًا من الخطابة ، بدررها يتحلَّى جيد الكلام، وبفوائدها يتجلَّى الالتباس والإبهام، حتى قال بعض الأدباء إن الأمثال هي حُلَى المعنى التي تخيرتها الحكماء من العرب والعجم والإفرنج، ودارت على كل لسان في كل زمان. يقول مؤلف هذا الكتاب كل من طالع هذا الكتاب الذي جمع أقوال فلاسفة الشرق والغرب لا بد وأن يرى من فوائده الغزار ما يغنيه عن كبير الأسفار؛ وذلك لأني وضعت كل أمثولة وقائلها، وجعلته مميزًا عن بقية كل كتب الأمثال من نوعه بفصول رتبتها على ما هو عليه الآن ، وقد مكثت أجمع فيه زمنا طويلا، ونسخته زيادة عن عشر مرات.
للأمثال مزية لا تُضاهى، إذ هي مطمح أعين الشعراء والخطباء، ومورد الفصحاء والبلغاء، بل هي أرق من الشعر، وأرفع قدرًا من الخطابة ، بدررها يتحلَّى جيد الكلام، وبفوائدها يتجلَّى الالتباس والإبهام، حتى قال بعض الأدباء إن الأمثال هي حُلَى المعنى التي تخيرتها الحكماء من العرب والعجم والإفرنج، ودارت على كل لسان في كل زمان. يقول مؤلف هذا الكتاب كل من طالع هذا الكتاب الذي جمع أقوال فلاسفة الشرق والغرب لا بد وأن يرى من فوائده الغزار ما يغنيه عن كبير الأسفار؛ وذلك لأني وضعت كل أمثولة وقائلها، وجعلته مميزًا عن بقية كل كتب الأمثال من نوعه بفصول رتبتها على ما هو عليه الآن ، وقد مكثت أجمع فيه زمنا طويلا، ونسخته زيادة عن عشر مرات.