لا أعرف السبب لكنني وجدت أن من العذب أن أنطق بهذه الكلمات على مسمع أذان بشرية، ورغم أنني طالما استخففتُ بالعزاء، شعرت بالبهجة أن أراه يُمنح لي برقة وعطف، كنت أنصت بهدوء وحينما يتوقف هو عن الحديث لوهلة، سرعان ما أستئنف صب مأساتي بكلمات تُظهر كم كانت جروحي عميقة ومُستعصية على أي علاج.
لا أعرف السبب لكنني وجدت أن من العذب أن أنطق بهذه الكلمات على مسمع أذان بشرية، ورغم أنني طالما استخففتُ بالعزاء، شعرت بالبهجة أن أراه يُمنح لي برقة وعطف، كنت أنصت بهدوء وحينما يتوقف هو عن الحديث لوهلة، سرعان ما أستئنف صب مأساتي بكلمات تُظهر كم كانت جروحي عميقة ومُستعصية على أي علاج.