مرداد ميخائيل نعيمة أدب عربي•دراما هوامش•ابو بطة•المراحل•المراحل•دروب•فى الغربال الجديد•ايوب•النور و الديجور•لقاء•البيادر•احاديث مع الصحافة•كرم على درب•الاباء و البنون•سيرة جبران خليل جبران•سبعون ... حكاية عمر - المرحلة الثالثة•سبعون ... حكاية عمر - المرحلة الثانية•سبعون ... حكاية عمر - المرحلة الأولى•يا ابن ادم•من وحي المسيح•همس الجفون•كان ما كان•أكابر•مذكرات الأرقش•الغربال

القائد زهرة•قناع بلون السماء 2 : سادن المحرقة•هند أو أجمل امرأة في العالم•حلق صيني لا ترتديه ماجي•سنوات النمش•أخباره•سأقتل كل عصافير الدوري•علي خايف•أعراف البهجة•احذر دائما من الكلاب•دلشاد 2 : سيرة الدم والذهب•إهانة غير ضرورية

مرداد

متاح

في حبال الآسى واللبان، على القمة الشاهقة المعروفة بـقمة المذبح، ما تزال بقايا هيكل مهجور متهدم، يدعى الفلك. أما تاريخه فقد غاب في لجج سحيقة من القدم تنتهي، في عرف التقاليد، إلى الطوفان… كثيرة هي الأساطير التي حاكتها الأيام حول الفلك. لكنها الأسطورة الأكثر رواجاً هي التي سمعتها مراراً من أفواه القاطنين في سفح قمة المذبح حيث أتيح لي ذات سنة أن أمضي صيفاً بكامله. وها أنا أرويها كما سمعتها...يمضي ميخائيل نعيمة في كتابه هذا في سرد قصة الفلك بكثير من الخيال. يأخذ الكتب القارئ إلى حيث تتوق نفسه دائماً وأبداً إلى الانعتاق والانفكاك من قيود الواقع إلى حيث الطبيعة الملهمة بقاطنيه من شجر وطيور ونسائم وينابيع، الملهمة بفلسفة وبتأملات يتوقف القارئ عندها ملياً، متفرساً أولاً بأشياء غابت عن ذهنه في خضم حياة مضنية سلبت من يديه الاستمتاع بطبيعة ترتاح إليها نفسه، وثانياً وهو الأهم يتوقف القارئ وقفة إعجاب بكاتب استطاعت نفسه فهم معاني فلسفية فيما حوله لم يستطع غيره التوصل إليها، والأكثر من ذلك أنه استطاع إيصالها إلى فهم القارئ بأسلوب أدبي رائع ما زال محط الإعجاب رغم مرور الزمن عليه

تعليقات مضافه من الاشخاص

كتب لنفس المؤلف

صدر حديثا لنفس التصنيف

الاكثر مبيعا لنفس التصنيف