الحضارة الاشورية 1/2 خزعل الماجدي إنانا والانقلاب الذكوري•كتاب إنكي•الحضارة الصينية 1-2•المندالا المثولوجية في أديان وأساطير وادي الرافدين•حضارات حطمتها الآلهة•الحضارة اليمنية 1/2•العود الأبدي•الحضارة السومرية•بخور الآلهة•متون سومر•تاريخ القدس القديم•ارفع الشراع عاليا يا صديقي•الديانة المصرية•الحضارة البابلية•مثولوجيا شام•انبياء سومريون•عراق ما قبل التاريخ•الحضارة الهندية•الحضارة المصرية•التنجيم في العالم القديم•الحضارات السامية المبكرة•المثولوجيا المندائية•المثولوجيا السومرية•تاريخ الخليقة

الحضارة الاشورية 1/2

متاح

الحضارة الآشورية واحدة من أعظم حضارات التاريخ القديم ، ونكاد نقول أنها الأعظم حين يكون الحديث عن حضارة إمبراطورية . لكنها ، تحت تضخيم حجة توسعها الشاسع وقسوتها المفرطة ، نالتها سهام النقد ومعاول التهديم فشوّهوها ، ثم نالها الإهمال والتهميش ، بعد أن قضت عليها تحالفات مريبة ، وجاء ذلك الإهمال والنسيان ، في الماضي والحاضر ، مقصوداً وحاولوا غمط منجزاتها وعظمتها التي كانت أعلى من الجميع ذات يوم .يرى الكتاب أن هذه الحضارة تعرضت لمؤامرة إقليمية بشعة قامت بإسقاطها ، ثم دفنها وقتل شعبها أو تهجيره وأسره وتشريده وطمر مدنه تحت التراب ، ونهب منجزاته الحضارية وإحالتها للدول والشعوب المتآمرة عليها آنذاك . وقد استثمرت هذه المؤامرة البروباغاندا السلبية الشائعة ضد جبروت وطغيان الإمبراطورية الآشورية من أجل التستّر على جريمة الإبادة والنهب التي مارستها هي ضدها .حين وصف (هاري ساغز) الحضارة الآشورية ب ( العَظَمة إلى أقصاها ) ، فقد كان يشير ، بوضوحٍ ، إلى قمة عظيمة من قمم حضارات وادي الرافدين والشرق الأدنى القديم والعالم القديم كلّه . فهي الحضارة التي اجتمعت فيها خلاصات عصرها الذي امتد لما يقرب من ألفي سنة متواصلة ، لكنها استطاعت في القرون الثلاثة الأخيرة من تأريخها ( العصر الآشوري الحديث ) أن ترتفع بأجنحة آشور إلى الأعالي وتطير فوق البلدان والحضارات مجسّدة ، لأول مرة ، في تاريخ الإمبراطوريات نمطاً إدارياً نوعياً محكماً من الإمبراطوريات الذي قلدته كل الإمبراطوريات بعدها .يتناول الجزء الأول ، من كتاب الحضارة الآشورية ، عشرة فصولٍ تبدأ بفصلٍ تمهيدي عن آشور وعلم وعلماء الآشوريولوجي ، وتتناول الفصول المتبقية عناصر الحضارة الآشورية : الجغرافية والتأريخية والسياسية والقانونية والعسكرية والمدنية والإقتصادية وعناصر اللغة والكتابة والأدب والفكر ، والعناصر الاجتماعية .ثم تُستمكلُ عناصر الحضارة الآشورية في الجزء الثاني

تعليقات مضافه من الاشخاص

كتب لنفس المؤلف