هذه الرواية قطعة حيّة من عالم أصبح بعيداً عنا، ولكن آثاره يمكن أن نجدها حتى اليوم في بقاع مختلفة من عالمنا الواسع. سواء تعاطفنا مع صاحبيها أو وجّهنا لهما الانتقاد ضمن رؤية الروائي نفسه، فالحلّ لا يكمن في هذا وذاك، بقدر ما يكمن في الواقعية التصويرية والمثالية المدركة منها. بقي أن نذكر أن الرواية تشترك في مناخها وطبيعة توصيفاتها مع العديد من روايات البيكاريسك الصعلوكية الإسبانية أو الأوربية الأخرى، المتميزة بصبغتها الواقعية والوصفية الحية واللغة الديناميكية المشوقة.
هذه الرواية قطعة حيّة من عالم أصبح بعيداً عنا، ولكن آثاره يمكن أن نجدها حتى اليوم في بقاع مختلفة من عالمنا الواسع. سواء تعاطفنا مع صاحبيها أو وجّهنا لهما الانتقاد ضمن رؤية الروائي نفسه، فالحلّ لا يكمن في هذا وذاك، بقدر ما يكمن في الواقعية التصويرية والمثالية المدركة منها. بقي أن نذكر أن الرواية تشترك في مناخها وطبيعة توصيفاتها مع العديد من روايات البيكاريسك الصعلوكية الإسبانية أو الأوربية الأخرى، المتميزة بصبغتها الواقعية والوصفية الحية واللغة الديناميكية المشوقة.