يكشف الكاتب كونللي في روايته عن قضيةٍ تعود إلى عشرين سنة خلت، يتمكّن خلالها بطل رواياته المحقق المخضرم هاري بوش من ربط رصاصة تعود إلى جريمة ارتكبت في العام 1992 بالسلاح الذي أطلقت منه، وهي جريمة مقتل مصورة وصحفية شابة تدعى آنيكي غيسبيرسين وقعت ضحيةً أعمال شغب وقعت في لوس أنجلوس، يومها حقّق هاري بوش بالجريمة قبل أن تُنقل منه لتُسلّم إلى وحدة مكافحة جرائم الشغب، ولكن السنوات مرّت، والقضية لم تُحل. يكتشف بوش من خلال التحقيقات أن مقتل غيسبيرسين كان عملاً متعمداً وليس عشوائياً، وتقوده تحقيقاته إلى أنّ ثمة مؤامرة ربما تكون السبب في مقتلها، وهي أنّها لم تتوجّه إلى لوس أنجلوس لتغطية أحداث الشغب، بل لتتبّع أحد أفراد الحرس الوطني الذي كان موجوداً قبل عام في الخليج العربي أثناء حرب عاصفة الصحراء. وفيما يبحث المحققون في قضايا تحطم الطائرات عن الصندوق الأسود يبحث بوش انطلاقاً من هذا الصندوق بالذات عن الأدلة التي ربما تقوده إلى الجاني.
يكشف الكاتب كونللي في روايته عن قضيةٍ تعود إلى عشرين سنة خلت، يتمكّن خلالها بطل رواياته المحقق المخضرم هاري بوش من ربط رصاصة تعود إلى جريمة ارتكبت في العام 1992 بالسلاح الذي أطلقت منه، وهي جريمة مقتل مصورة وصحفية شابة تدعى آنيكي غيسبيرسين وقعت ضحيةً أعمال شغب وقعت في لوس أنجلوس، يومها حقّق هاري بوش بالجريمة قبل أن تُنقل منه لتُسلّم إلى وحدة مكافحة جرائم الشغب، ولكن السنوات مرّت، والقضية لم تُحل. يكتشف بوش من خلال التحقيقات أن مقتل غيسبيرسين كان عملاً متعمداً وليس عشوائياً، وتقوده تحقيقاته إلى أنّ ثمة مؤامرة ربما تكون السبب في مقتلها، وهي أنّها لم تتوجّه إلى لوس أنجلوس لتغطية أحداث الشغب، بل لتتبّع أحد أفراد الحرس الوطني الذي كان موجوداً قبل عام في الخليج العربي أثناء حرب عاصفة الصحراء. وفيما يبحث المحققون في قضايا تحطم الطائرات عن الصندوق الأسود يبحث بوش انطلاقاً من هذا الصندوق بالذات عن الأدلة التي ربما تقوده إلى الجاني.