«المرأة في كَفرِنا كالبَهيمة، تُباع وتُشترَى، مَن يُثمِّن البضاعة بسِعرٍ مُرتفع يحصل عليها، يَركبها طِيلة الحياة، يَحلبِها حتى آخر قَطرة، يَمتص رحيقَها، يَسرق عمرها، يَسحبها خلفَه حين يَخرج بها أمام الناس، ثم يرمِها في زَريبَتِه عند العودة ويِغلق خلفها الباب. النَّفَس مَرصود، الكلمة لها حِساب، حين تحاول إحداهُنّ التَّمرّد، يكون رد الزوج: «ملعونة مَن تعصِي زوجها». الملائكة تَترك كل مَهامِها، وتتفرَّغ لتَلعَن الزوجة. يُخبرهم الشيخ في المسجد حين يَشكو أحد الأزواج: «ناقِصات عقلٍ ودِين».- وما الحَل يا شيخ؟- اضرِبها واركَبها، وإن كَسَرتَ لها ضلعًا يطلع لها أربعة وعشرين».
«المرأة في كَفرِنا كالبَهيمة، تُباع وتُشترَى، مَن يُثمِّن البضاعة بسِعرٍ مُرتفع يحصل عليها، يَركبها طِيلة الحياة، يَحلبِها حتى آخر قَطرة، يَمتص رحيقَها، يَسرق عمرها، يَسحبها خلفَه حين يَخرج بها أمام الناس، ثم يرمِها في زَريبَتِه عند العودة ويِغلق خلفها الباب. النَّفَس مَرصود، الكلمة لها حِساب، حين تحاول إحداهُنّ التَّمرّد، يكون رد الزوج: «ملعونة مَن تعصِي زوجها». الملائكة تَترك كل مَهامِها، وتتفرَّغ لتَلعَن الزوجة. يُخبرهم الشيخ في المسجد حين يَشكو أحد الأزواج: «ناقِصات عقلٍ ودِين».- وما الحَل يا شيخ؟- اضرِبها واركَبها، وإن كَسَرتَ لها ضلعًا يطلع لها أربعة وعشرين».