هذا اللاجئ يستفزه..صوته.. مظهره.. نظرة عينيه تحيره..أما رائحته فلا تمت لرائحة الذكورة بصِلة!..إنه أشبه بموزة من الخارج، وطعم ورائحة الكمثرى من الداخل!...إنه..يشعره بالتناقض ..يلمس بداخله وترا غامضا..ويجعل التساؤلات تطارده..واللامنطقيات تتقاذف في وجهه..ومع هذا لا يريد أن يبعده عن محيط أنظاره.. ولا يتهاون في حمايته!..يعترف بأن عقله قد جُن..وبأن قلبه... أصبح دون أن يدري.. وطنا.
هذا اللاجئ يستفزه..صوته.. مظهره.. نظرة عينيه تحيره..أما رائحته فلا تمت لرائحة الذكورة بصِلة!..إنه أشبه بموزة من الخارج، وطعم ورائحة الكمثرى من الداخل!...إنه..يشعره بالتناقض ..يلمس بداخله وترا غامضا..ويجعل التساؤلات تطارده..واللامنطقيات تتقاذف في وجهه..ومع هذا لا يريد أن يبعده عن محيط أنظاره.. ولا يتهاون في حمايته!..يعترف بأن عقله قد جُن..وبأن قلبه... أصبح دون أن يدري.. وطنا.