تحولت عشرات المصطلحات، غير واضحة المعنى والدلالة عند جمهور عريض من المتلقين، إلى جزء في نسيج الحياة اليومية، دون نظر إلى القدر الذي يتمتع به العاديون من الناس، وهم الأغلبية الساحقة، من تعلیم وثقافة ووعي ومعرفة.کلمات مثل الأيديولوجيا، والإسلام السياسي، والبرلمان، والتنوير، والتكنوقراط، والثورة، وحقوق الإنسان، والدستور، والسلفية، والعلمانية، والفاشية، والليبرالية، والمواطنة، والنخبة؛ وغير ذلك كثير، هي بمثابة الزاد المألوف المحاط بكثير من الضباب، لملايين من المتابعين، قراء الصحف ومشاهدي الفضائيات،وسرعان ما يستخدمون الكلمات نفسها في حواراتهم ومناقشاتهم وما ينشب بينهم من مجادلات، وهنا تكمن المشكلة التي تصنع كثيرا من الخلل، وتفضي إلى قدر غير يسير من الاضطراب، وتستدعي ظهور مثل هذا الكتيب الذي نقدم له
تحولت عشرات المصطلحات، غير واضحة المعنى والدلالة عند جمهور عريض من المتلقين، إلى جزء في نسيج الحياة اليومية، دون نظر إلى القدر الذي يتمتع به العاديون من الناس، وهم الأغلبية الساحقة، من تعلیم وثقافة ووعي ومعرفة.کلمات مثل الأيديولوجيا، والإسلام السياسي، والبرلمان، والتنوير، والتكنوقراط، والثورة، وحقوق الإنسان، والدستور، والسلفية، والعلمانية، والفاشية، والليبرالية، والمواطنة، والنخبة؛ وغير ذلك كثير، هي بمثابة الزاد المألوف المحاط بكثير من الضباب، لملايين من المتابعين، قراء الصحف ومشاهدي الفضائيات،وسرعان ما يستخدمون الكلمات نفسها في حواراتهم ومناقشاتهم وما ينشب بينهم من مجادلات، وهنا تكمن المشكلة التي تصنع كثيرا من الخلل، وتفضي إلى قدر غير يسير من الاضطراب، وتستدعي ظهور مثل هذا الكتيب الذي نقدم له