مثل كل صباح، أنتظر رنين منبه التليفون في السابعة والربع.أهجر مملكة النوم في السابعة، ثم أنفق دقائق الانتظار مستمتعًا بالمرحلة الانتقالية المسترخية بين العالمين.أسعى إلى استعادة تفاصيل الأحلام والكوابيس بلا جدوى، فلا شيء إلا اللوحة الضبابية مجهولة المعالم.مثل كل صباح، أقول لنفسي إن التدخين قبل تناول حبة الضغط ولقيمات الإفطار، الذي يعقبه دواء آخر، نوع من الانتحار ينبغي التوقف عنه،لكنني لا أقاوم شهوة اليقظة الكاملة، وأوقن أن الأعمار بيد الله.الإنسان لا يموت لأنه يعاني من علة في شرايين القلب،أو لأن السرطان يصيبه من الإفراط في التدخين والإسراف في استنشاق عوادم السيارات؛فهو يموت – ببساطة – لأنه لابد أن يموت.
مثل كل صباح، أنتظر رنين منبه التليفون في السابعة والربع.أهجر مملكة النوم في السابعة، ثم أنفق دقائق الانتظار مستمتعًا بالمرحلة الانتقالية المسترخية بين العالمين.أسعى إلى استعادة تفاصيل الأحلام والكوابيس بلا جدوى، فلا شيء إلا اللوحة الضبابية مجهولة المعالم.مثل كل صباح، أقول لنفسي إن التدخين قبل تناول حبة الضغط ولقيمات الإفطار، الذي يعقبه دواء آخر، نوع من الانتحار ينبغي التوقف عنه،لكنني لا أقاوم شهوة اليقظة الكاملة، وأوقن أن الأعمار بيد الله.الإنسان لا يموت لأنه يعاني من علة في شرايين القلب،أو لأن السرطان يصيبه من الإفراط في التدخين والإسراف في استنشاق عوادم السيارات؛فهو يموت – ببساطة – لأنه لابد أن يموت.