لماذا يطلب الله من البشر عبادتة سامي عامري دين إسلامي•دراسات عن الإلحاد الإلحاد يهزم نفسة - عندما تكون حجج الإلحاد دلائل الإيمان•هل يوجد إله ؟•من اختار الأناجيل الأربعة•براهين وجود الله•براهين النبوة•تحريف الانجيل - حقيقته ومناهج دراسته ومالاته•النسوية الاسلامية بين الانسلاخ والتلفيق•سرقات وأباطيل•براءة القرآن الكريم من القول المشين•المرأة بين الإسلام والإلحاد والنصرانية•شبهات تاريخية حول القرآن الكريم•البشارة بنبي الإسلام•الوجود التاريخي للأنبياء•الالحاد فى مواجهة نفسه•العلموية : الأدلجة الالحادية للعلم فى الميزان•الحداثيون العرب و العدوان علي السنة النبوية•العلم و حقائقه•هل القرأن مقتبس من كتب اليهود و النصاري•براهين وجود الله•فمن خلق الله•مشكلة الشر و وجود الله•الحجاب : شريعة الله في الأسلام و اليهودية و النصرانية•براهين النبوة•العلمانية طاعون العصر
الإلحاد يهزم نفسة - عندما تكون حجج الإلحاد دلائل الإيمان•تناول الإلحاد فى سينما نور الشريف - الإلحاد من منظور فني•عيادة الملحدين : اسئلة حائرة وأجوية شافية•الإسلام والإلحاد وجها لوجه•المرأة بين الإسلام والإلحاد•أضغاث أوهام : منطلقات منهجية في نقد الإلحاد المعاصر•عالم بلا إلحاد•هل يوجد إله ؟•براهين الدين ضد اللادينية•تبديل الدين : مفهومه - أسبابه - مظاهره - وسائله - علاجه•منظومة التواصل المعرفي والرد على الملحدين في آيات الذكر الحكيم•من تاريخ الإلحاد في الإسلام
من الشبهات الإلحادية المطروحة والمتعلّقة بذات الله –سبحانه- التساؤل عن الحكمة من طلب الربِّ عبادتَهُ. وهو سؤال يبحث عن المعنى في فعلٍ لا يرتبط بمصلحةٍ كالتي تُحرّك أفعال البشر. وعامة ما يَرِدُ به هذا السؤال في صيغة: لمَ يطلب منّا الله أن نعبده، وهو غنيٌّ عن العبادة؟ ما الذي يستفيده الخالق من صلواتٍ ودعواتٍ وصيام؟ أليس طلب العبادة علامة نقصٍ ودليل احتياج؟ ثمّ يترقّى السؤال مرتبة أخرى ليسأل عن الحكمة من خلق الإنسان أصالة. وإذا قيل للمتشكّك إنّ الإنسان خلق للعبادة، أجاب مستنكرًا: وبم يستفيد الربّ من عبادةِ خلقِهِ له؟، فَيَرُدُّنا معه إلى السؤال الأوّل: وماذا يستفيد الله من عبادتنا له؟ وإذا ضاقت نفس السائل إلى آخر مداها، قال منفعلًا، ساخطًا: لمِ لمْ يسألني الله إن كنت أريد أن أوجد؟
من الشبهات الإلحادية المطروحة والمتعلّقة بذات الله –سبحانه- التساؤل عن الحكمة من طلب الربِّ عبادتَهُ. وهو سؤال يبحث عن المعنى في فعلٍ لا يرتبط بمصلحةٍ كالتي تُحرّك أفعال البشر. وعامة ما يَرِدُ به هذا السؤال في صيغة: لمَ يطلب منّا الله أن نعبده، وهو غنيٌّ عن العبادة؟ ما الذي يستفيده الخالق من صلواتٍ ودعواتٍ وصيام؟ أليس طلب العبادة علامة نقصٍ ودليل احتياج؟ ثمّ يترقّى السؤال مرتبة أخرى ليسأل عن الحكمة من خلق الإنسان أصالة. وإذا قيل للمتشكّك إنّ الإنسان خلق للعبادة، أجاب مستنكرًا: وبم يستفيد الربّ من عبادةِ خلقِهِ له؟، فَيَرُدُّنا معه إلى السؤال الأوّل: وماذا يستفيد الله من عبادتنا له؟ وإذا ضاقت نفس السائل إلى آخر مداها، قال منفعلًا، ساخطًا: لمِ لمْ يسألني الله إن كنت أريد أن أوجد؟