بعد ما يناموا العيال عمر طاهر أدب عربي•أدب ساخر وضع محرج•عنده ضيوف - حكايات صديقة للبيئة•صنايعية مصر: الكتاب الثاني•من علم عبد الناصر شرب السجائر•نظرية برما•كحل و حبهان•جر ناعم - الكرمة•كتاب المواصلات : حكايات شخصية لقتل الوقت•ألبومات عمر طاهر الساخرة•اثر النبي - ط الكرمة•صنايعية مصر - مشاهد من حياة بعض بناة العصر الحديث•اذاعة الاغانى
دفتر الأباطرة•مذكرات فتوة•هانية وأزواجها التمانية•سيزيرين•قصة في دقيقة•في سبيل الشنكحور•عودة الحمار•خوخة السعدان•السعلوكي في بلاد الأفريكي•وداعا للطواجن•بلاد تشيل و بلاد تحط•الصحصاح ابن كحكوح
«أنا هنا لأنني لم أعرف مكانًا آخر يمكنني أن أختبئ فيه! بعد أن قتلتُ زوجتي هربتُ، وظللت أجري حتى اختبأت في سفينة كنت أعتقد أنها مهجورة. كان الميناء مشغولًا بحريق ضخم، فتسللت ونمت، ثم استيقظت على آلام رطوبة شديدة في رقبتي لم تغادرها حتى اليوم. كنا في عرض البحر، وعرفت أن الوجهة نيكاراجوا من طبَّاخ السفينة الذي تعاطف مع قصتي فسمح لي أن أختبئ في غرفته، وكان يُقدِّم لي سرًّا الطعامَ والسجائرَ والخمورَ التي ساعدتني في كي جراح روحي... لا أعرف لماذا قتلتُ هذه المرأة التي حاربتُ الجميع من أجلها. قال أبي: «ستقضي عليك»، فقاطعته، وهربت معها إلى مدينتها البعيدة، وأعدنا تشغيل مطعم عائلتها القديم. كانت ماهرة في طهي الأسماك، وكنت ماهرًا في الحسابات، وتدليك ساقيها كل مساء بزيت اللافندر. كان رجال المدينة يلتفون حول موائد الطعام، يتغزلون في سيقانها اللامعة، فعلها أحدهم أمامي وقال: «نحسدك»، ثم رأيته من بعيد يحك ذراعه بها، وأزعجني أنها لم تغضب. قلت لها: «نترك المدينة». قالت وكان وجهها لئيمًا للمرَّة الأولى: «ليس حلًّا، ستظل المدينة تطاردك». ليلتها لم أنم حتى سكبت فوق ساقيها الزيت المغلي، كانت الصدمة قاتلة!». 19 قصة جديدة مؤثرة لأحد أفضل كتاب مصر المعاصرين.
«أنا هنا لأنني لم أعرف مكانًا آخر يمكنني أن أختبئ فيه! بعد أن قتلتُ زوجتي هربتُ، وظللت أجري حتى اختبأت في سفينة كنت أعتقد أنها مهجورة. كان الميناء مشغولًا بحريق ضخم، فتسللت ونمت، ثم استيقظت على آلام رطوبة شديدة في رقبتي لم تغادرها حتى اليوم. كنا في عرض البحر، وعرفت أن الوجهة نيكاراجوا من طبَّاخ السفينة الذي تعاطف مع قصتي فسمح لي أن أختبئ في غرفته، وكان يُقدِّم لي سرًّا الطعامَ والسجائرَ والخمورَ التي ساعدتني في كي جراح روحي... لا أعرف لماذا قتلتُ هذه المرأة التي حاربتُ الجميع من أجلها. قال أبي: «ستقضي عليك»، فقاطعته، وهربت معها إلى مدينتها البعيدة، وأعدنا تشغيل مطعم عائلتها القديم. كانت ماهرة في طهي الأسماك، وكنت ماهرًا في الحسابات، وتدليك ساقيها كل مساء بزيت اللافندر. كان رجال المدينة يلتفون حول موائد الطعام، يتغزلون في سيقانها اللامعة، فعلها أحدهم أمامي وقال: «نحسدك»، ثم رأيته من بعيد يحك ذراعه بها، وأزعجني أنها لم تغضب. قلت لها: «نترك المدينة». قالت وكان وجهها لئيمًا للمرَّة الأولى: «ليس حلًّا، ستظل المدينة تطاردك». ليلتها لم أنم حتى سكبت فوق ساقيها الزيت المغلي، كانت الصدمة قاتلة!». 19 قصة جديدة مؤثرة لأحد أفضل كتاب مصر المعاصرين.