تخيل لو ان الحضارة الانسانية المنظورة اختفت لاي سبب ولم يبقي هناك سبيل لتتبعها او استرجاعها فماذا يتبقي في الحقيقة تبقي قدرة الانسان الحرة على التفلسف تبقي اراده المعرفة قدرته ليس على التفكير فقط بل على ابتداع نماذج مختلفة للتفكير ومنها يستطيع ان يخلق من جديد عوالم لانهائية في هذا الكتاب نحاول تقديم العلم كاحد حالات هذه الروح الفلسفية والعلاقة الاستبعادية والابداعية التي تخلقها هذه الروح من خلال العلم كاحد تجلياتها
تخيل لو ان الحضارة الانسانية المنظورة اختفت لاي سبب ولم يبقي هناك سبيل لتتبعها او استرجاعها فماذا يتبقي في الحقيقة تبقي قدرة الانسان الحرة على التفلسف تبقي اراده المعرفة قدرته ليس على التفكير فقط بل على ابتداع نماذج مختلفة للتفكير ومنها يستطيع ان يخلق من جديد عوالم لانهائية في هذا الكتاب نحاول تقديم العلم كاحد حالات هذه الروح الفلسفية والعلاقة الاستبعادية والابداعية التي تخلقها هذه الروح من خلال العلم كاحد تجلياتها