دلائل وجود الله العظيم ج 2 محمد راشد دين إسلامي•دراسات عن الإلحاد الهكسوس البدو الرعاة•المسلمون وأعداؤهم في مصر الفرعونية•دوائر الوحل•الرسالات السماوية في مصر الفرعونية•دعوة رب العالمين في مصر الفرعونية•الموحدون في مصر الفرعونية•دلائل وجود الله العظيم ج 1•التشويه والتصويب في التاريخ البشري المعيب•ذرية ابراهيم و حكام مصر•ذرية ابراهيم و علاقتهم بحكم مصر•يوما ما كنت من اهل الجن•موت الشيطان•شعوذة فكرية
الإلحاد يهزم نفسة - عندما تكون حجج الإلحاد دلائل الإيمان•تناول الإلحاد فى سينما نور الشريف - الإلحاد من منظور فني•عيادة الملحدين : اسئلة حائرة وأجوية شافية•الإسلام والإلحاد وجها لوجه•المرأة بين الإسلام والإلحاد•أضغاث أوهام : منطلقات منهجية في نقد الإلحاد المعاصر•عالم بلا إلحاد•هل يوجد إله ؟•براهين الدين ضد اللادينية•تبديل الدين : مفهومه - أسبابه - مظاهره - وسائله - علاجه•منظومة التواصل المعرفي والرد على الملحدين في آيات الذكر الحكيم•من تاريخ الإلحاد في الإسلام
لقد أشار هذا الكتاب إلى أنّ الإنسان الأول كان موحِّداً بالله عز وجلّ، ولم يطرأ على عقله أو فكره أو قلبه إله غيره حيث التزم بمنهجه وشرائعه وأحكامه التي أنزلها على أصفيائه من رسله وأنبيائه. ولكن إبليس وذريته لم يقفوا مكتوفي الأيدي إزاء ذلك فعملوا جاهدين على الفصل بين هذا الإنسان وخالِقه وذلك بتوجيهه إلى عبادة غيره مستخدمين دهاءهم ومَكرهم فأوحوا إليه بنحْت التماثيل للصالحين ليشفعوا له عند بارئه، ثُم عبادتهم من دون الله، ولم تقتصر عبادته على هؤلاء الصالحين فعبَد أيضاً بعض النجوم والكواكب والأقمار والحيوانات والطيور والحشرات والنباتات وغيرها. كما أشار هذا الكتاب كذلك إلى أن هذا الإنسان قد تخيَّر من بين ما عبده من دون الله إلهاً أعلى له وأطلق عليه أسماءً عديدة. وقد تَمّ عقد مقارنة بين هذه الأسماء وبين مثيلاتها في الدين السماوي . . واتضح تطابقاً بيِّناً بينهما مما أكد مما سبق الإشارة إليه من أن الإنسان الأول كان موحِّداً بالله عز وجلّ، فلما تخلى عن عبادته وعَبَد غيره فما كان منه إلّا أن أضفى عليه أسماء وصفات الله عز وجلّ.
لقد أشار هذا الكتاب إلى أنّ الإنسان الأول كان موحِّداً بالله عز وجلّ، ولم يطرأ على عقله أو فكره أو قلبه إله غيره حيث التزم بمنهجه وشرائعه وأحكامه التي أنزلها على أصفيائه من رسله وأنبيائه. ولكن إبليس وذريته لم يقفوا مكتوفي الأيدي إزاء ذلك فعملوا جاهدين على الفصل بين هذا الإنسان وخالِقه وذلك بتوجيهه إلى عبادة غيره مستخدمين دهاءهم ومَكرهم فأوحوا إليه بنحْت التماثيل للصالحين ليشفعوا له عند بارئه، ثُم عبادتهم من دون الله، ولم تقتصر عبادته على هؤلاء الصالحين فعبَد أيضاً بعض النجوم والكواكب والأقمار والحيوانات والطيور والحشرات والنباتات وغيرها. كما أشار هذا الكتاب كذلك إلى أن هذا الإنسان قد تخيَّر من بين ما عبده من دون الله إلهاً أعلى له وأطلق عليه أسماءً عديدة. وقد تَمّ عقد مقارنة بين هذه الأسماء وبين مثيلاتها في الدين السماوي . . واتضح تطابقاً بيِّناً بينهما مما أكد مما سبق الإشارة إليه من أن الإنسان الأول كان موحِّداً بالله عز وجلّ، فلما تخلى عن عبادته وعَبَد غيره فما كان منه إلّا أن أضفى عليه أسماء وصفات الله عز وجلّ.