مشاكل الفلسفة برتراند راسل الفلسفة البلشفية النظرية والتطبيق•سبل مقترحة الى الحرية•بحوث غير مألوفة•فن التفلسف•السعادة و الانسان العصرى•النظرة العلمية•محاورات برتراند راسل•فى التربية•القوة•ما وراء المعنى والحقيقة•عبادة الإنسان الحر•أفضل ما كتب برتراند راسل•انتصار السعادة•مقدمة الي فلسفة الرياضيات•تحليل الفكر•التصوف و المنطق•عالمنا المجنون•صور من الذاكرة - العقل و المادة•الفلسفة المعاصرة و مشكلاتها عبر العصور•صور من الذاكرة•هل للانسان مستقبل•في التربية•نحو عالم افضل•العالم كما اراه - اقلام عربية
هكذا تكلم زرادشت•ملاحظات في الألوان•فن الجدل او فن ان تكون دائما على صواب•جمهورية أفلاطون•فلسفة اللذة والألم•الفلسفة التحليلية•مرارة الظلم : اللاإنسانية ودورها في الفلسفة النسوية•مقدمة في نظرية المعرفة•من هيجل الي ماركس ج (1)•هل يستطيع التابع أن يتكلم•كيف تكون وجوديا•في مدرسة الشك : تعلم التفكير الصائب باكتشاف لماذا نفكر بشكل خاطئ
برتراند راسل ليس مجرد فيلسوف، بل هو أيضاً مؤرخ للفلسفة، وقد كتب في هذا المضمار عدة كتب مشهورة، كما أنه شاهد على العصر، فحياته الطويلة التي قاربت القرن 1872- 1970 حفلت بالأحداث الجسام، وقد كان فاعلاً فيها كناشط إجتماعي بارز، فعارض الحرب العالمية الأولى وأيّد الثانية، وكتب في الفلسفة والمنطق والرياضيات والحب والزواج والتربية والتعليم والأنظمة السياسية، وشارك في كل المجالات الفكرية والإجتماعية.لقد كان مفكراً جماهيرياً يُلهب حماس الجماهير ويعرفه رجل الشارع، ولم يكن من أولئك الأكاديميين الذين تُراوح حياتهم بين الجامعة والبيت؛ نال راسل جائزة نوبل للأدب في 1950 وبقي بعدها مناضلاً من أجل الحرية وداعية من أجل السلام من خلال مؤسسة خاصة أنشأها لهذا الغرض، وكان من أهم ما قامت به هذه المؤسسة: التنديد بحرب فيتنام والمطالبة بمحاكمة مجرميها.وكان من آخر أنشطته السياسية تلك الرسالة التي بعث فيها قبل وفاته بيومين إلى المؤتمر البرلماني العالمي الذي عُقد في القاهرة 1970 مندداً بإسرائيل ومطالباً بإنسحابها من الأراضي العربية التي احتلتها بعد 1967.هذه المواقف السياسية الواضحة هي سبب الشهرة العريضة التي فاز بها راسل، أما كتابه (مشكلات الفلسفة) فلا يخرج عن حالة الشاهد، فإذا كان راسل شاهداً على تطور الفكر الغربي، فإن هذا الكتاب شاهد على مرحلة وسيطة في فكره؛ المرحلة الأولى عندما كان هيغيليّاً متأثراً بالمثالية الألمانية وبالمثالية الأفلاطونية، والمرحلة الثالثة هي مرحلة إشتراكه في إنتفاضة الفلسفة الإنكليزية وإصرارها على إستعادة روح التجريبية الإنكليزية والتخلص من المثالية الألمانية.(مشكلات الفلسفة) يمثّل المرحلة الثانية الوسيطة حيث نجد نزعة التحرر، كما أننا نجد فيه الروح الأفلاطونية لا زالت باقية، علاوة على هذا، يبقى هذا الكتاب كواحد من أهم كتب راسل التي لم تمل البشرية من العودة إليها.
برتراند راسل ليس مجرد فيلسوف، بل هو أيضاً مؤرخ للفلسفة، وقد كتب في هذا المضمار عدة كتب مشهورة، كما أنه شاهد على العصر، فحياته الطويلة التي قاربت القرن 1872- 1970 حفلت بالأحداث الجسام، وقد كان فاعلاً فيها كناشط إجتماعي بارز، فعارض الحرب العالمية الأولى وأيّد الثانية، وكتب في الفلسفة والمنطق والرياضيات والحب والزواج والتربية والتعليم والأنظمة السياسية، وشارك في كل المجالات الفكرية والإجتماعية.لقد كان مفكراً جماهيرياً يُلهب حماس الجماهير ويعرفه رجل الشارع، ولم يكن من أولئك الأكاديميين الذين تُراوح حياتهم بين الجامعة والبيت؛ نال راسل جائزة نوبل للأدب في 1950 وبقي بعدها مناضلاً من أجل الحرية وداعية من أجل السلام من خلال مؤسسة خاصة أنشأها لهذا الغرض، وكان من أهم ما قامت به هذه المؤسسة: التنديد بحرب فيتنام والمطالبة بمحاكمة مجرميها.وكان من آخر أنشطته السياسية تلك الرسالة التي بعث فيها قبل وفاته بيومين إلى المؤتمر البرلماني العالمي الذي عُقد في القاهرة 1970 مندداً بإسرائيل ومطالباً بإنسحابها من الأراضي العربية التي احتلتها بعد 1967.هذه المواقف السياسية الواضحة هي سبب الشهرة العريضة التي فاز بها راسل، أما كتابه (مشكلات الفلسفة) فلا يخرج عن حالة الشاهد، فإذا كان راسل شاهداً على تطور الفكر الغربي، فإن هذا الكتاب شاهد على مرحلة وسيطة في فكره؛ المرحلة الأولى عندما كان هيغيليّاً متأثراً بالمثالية الألمانية وبالمثالية الأفلاطونية، والمرحلة الثالثة هي مرحلة إشتراكه في إنتفاضة الفلسفة الإنكليزية وإصرارها على إستعادة روح التجريبية الإنكليزية والتخلص من المثالية الألمانية.(مشكلات الفلسفة) يمثّل المرحلة الثانية الوسيطة حيث نجد نزعة التحرر، كما أننا نجد فيه الروح الأفلاطونية لا زالت باقية، علاوة على هذا، يبقى هذا الكتاب كواحد من أهم كتب راسل التي لم تمل البشرية من العودة إليها.