كم ترهقني الوحدة . أحب أن يكون عندي صديق ، صديق حقيقي ، أو حبيبة أبثها آلامي ، حين أتسكع كامل اليوم في صمت ، عند المساء في غرفتي أشعر أنني مجهد ...سأقتسم كل ما أملكه : مال منحتي ، سريري من أجل عاطفة قيلة . سأكون ناعما جدا مع الشخص الذي يمنحني صداقته بكل ثقة ، لن أعارضه إطلاقا ستكون كل رغباته هي نفس رغباتي البحث عن صديق هذا هو الشغل الشاغل ليفيكتور باطون ، لا يفعل أي شيء في حياته سوى البحث عن صديق له ، يخرج من غرفته كل صباح وهو يُمني نفسه بالعثور عن صديق .. فهل سيجد هذا الصديق ؟ يتناول إيمانويل بوف مسألة الوحدة والجراح التي تمزّق الروح الإنسانية بأسلوب روائي فريد
كم ترهقني الوحدة . أحب أن يكون عندي صديق ، صديق حقيقي ، أو حبيبة أبثها آلامي ، حين أتسكع كامل اليوم في صمت ، عند المساء في غرفتي أشعر أنني مجهد ...سأقتسم كل ما أملكه : مال منحتي ، سريري من أجل عاطفة قيلة . سأكون ناعما جدا مع الشخص الذي يمنحني صداقته بكل ثقة ، لن أعارضه إطلاقا ستكون كل رغباته هي نفس رغباتي البحث عن صديق هذا هو الشغل الشاغل ليفيكتور باطون ، لا يفعل أي شيء في حياته سوى البحث عن صديق له ، يخرج من غرفته كل صباح وهو يُمني نفسه بالعثور عن صديق .. فهل سيجد هذا الصديق ؟ يتناول إيمانويل بوف مسألة الوحدة والجراح التي تمزّق الروح الإنسانية بأسلوب روائي فريد