لماذا يجرح الحب؟ ليس مجرد سؤال عابر على غلاف كتاب، بل هو رحلة سنوات من البحث والقراءة والغوص في زمن تغير فيه كل شيء على يد الإنسان المعاصر الذي حول كل شيء إلى آلة مبرراً ذلك بشروط الحداثة المزعومة وسطوتها على القلب. لقد تحول الإنسان إلى كائن جريح، يتسول العاطفة والشفقة والحنين إلى حضن دافئ وإلى لحظة حب ولو عابرة. لكن الحب، مثله مثل كل شيء في الأنظمة الليبرالية الحديثة، لديه مقابل مادي وسوق خاصة وضحايا بالملايين. تحاول إيفا إيلوز أن تتناول الحب من زوايا سوسيولوجية وفلسفية وأدبية، وتعتمد في بحثها على مساءلة تداعيات الحداثة والأنظمة الرأسمالية على عواطف الإنسان وحياته اليومية. فتأخذنا في رحلة شيقة داخل أعماقنا، محاولة أن تتلمس الجرح قليلاً وأن تحاول رتقه برقة دون أن توقظ في داخلنا آلامنا الخفية وأسئلتنا التي لا تتوقف أبداً.كتاب مرجعي ومهم، تُرجم إلى أكثر من عشرين لغة وما زال إلى اليوم محل بحث ونقاش في الأوساط الأدبية والأكاديمية في العالم. كما لقبتها مجلة غرينيكا بأنها أعظم مفكرة في القرن الواحد والعشرين.
لماذا يجرح الحب؟ ليس مجرد سؤال عابر على غلاف كتاب، بل هو رحلة سنوات من البحث والقراءة والغوص في زمن تغير فيه كل شيء على يد الإنسان المعاصر الذي حول كل شيء إلى آلة مبرراً ذلك بشروط الحداثة المزعومة وسطوتها على القلب. لقد تحول الإنسان إلى كائن جريح، يتسول العاطفة والشفقة والحنين إلى حضن دافئ وإلى لحظة حب ولو عابرة. لكن الحب، مثله مثل كل شيء في الأنظمة الليبرالية الحديثة، لديه مقابل مادي وسوق خاصة وضحايا بالملايين. تحاول إيفا إيلوز أن تتناول الحب من زوايا سوسيولوجية وفلسفية وأدبية، وتعتمد في بحثها على مساءلة تداعيات الحداثة والأنظمة الرأسمالية على عواطف الإنسان وحياته اليومية. فتأخذنا في رحلة شيقة داخل أعماقنا، محاولة أن تتلمس الجرح قليلاً وأن تحاول رتقه برقة دون أن توقظ في داخلنا آلامنا الخفية وأسئلتنا التي لا تتوقف أبداً.كتاب مرجعي ومهم، تُرجم إلى أكثر من عشرين لغة وما زال إلى اليوم محل بحث ونقاش في الأوساط الأدبية والأكاديمية في العالم. كما لقبتها مجلة غرينيكا بأنها أعظم مفكرة في القرن الواحد والعشرين.