كتابي هذا جديد في بابه ، فالغالب الأعم ان من يتناول موضوعات الأحلام وتفسيرها. إما أن يجنح للخيال المحض أو الاعتماد علي المؤلفات القديمة فقط دون النظر للمدارس السلوكية الجديدة التي ظهرت في العالم الغربي من علماء التربية والسلوك ، وهي نظرة استعلاء في عالمنا العربي والاسلامي وكذلك الإهمال الجسيم في عصرنة المصطلحات وعدم إعادة الفهرسة لأبواب وفصول هذا العلم فهرسة حديثة تشبع الدارس العربي حتي صار جل اهتمامه بكل ماهو قادم من الغرب ، وكتابي هذا لا أقول إنه حاز الكمال والجمال ولكنه يحوي بين دفتيه فهم لحضارة متغلبة. وحضارة منزوية تحتاج من يقيل عثرتها ، فكتابي خليط بين قديم وحديث بعرض عقلي بعيد عن الخيال معتمد علي أسلوب علمي وأدلة شرعية مستمدة من أصول الشرع المعتمدة. ولم أعتمد علي الخرافة فعصرنا عصر ألوضوح التام وليس للخيال فيه كبير مكان.
كتابي هذا جديد في بابه ، فالغالب الأعم ان من يتناول موضوعات الأحلام وتفسيرها. إما أن يجنح للخيال المحض أو الاعتماد علي المؤلفات القديمة فقط دون النظر للمدارس السلوكية الجديدة التي ظهرت في العالم الغربي من علماء التربية والسلوك ، وهي نظرة استعلاء في عالمنا العربي والاسلامي وكذلك الإهمال الجسيم في عصرنة المصطلحات وعدم إعادة الفهرسة لأبواب وفصول هذا العلم فهرسة حديثة تشبع الدارس العربي حتي صار جل اهتمامه بكل ماهو قادم من الغرب ، وكتابي هذا لا أقول إنه حاز الكمال والجمال ولكنه يحوي بين دفتيه فهم لحضارة متغلبة. وحضارة منزوية تحتاج من يقيل عثرتها ، فكتابي خليط بين قديم وحديث بعرض عقلي بعيد عن الخيال معتمد علي أسلوب علمي وأدلة شرعية مستمدة من أصول الشرع المعتمدة. ولم أعتمد علي الخرافة فعصرنا عصر ألوضوح التام وليس للخيال فيه كبير مكان.