يرتحلُ بنا الأديب الروسي مكسيم غوركي إلى مطلع القرن العشرين ليحكي لنا قصة طفلٍ عاش يتيماً متنقلًا من مسكنٍ لآخر ومن عملٍ لآخر، يعيش بعيدًا عن أسرته التي لم يتبقَ منها سوى عمه، فيكابد معاناة ألمِ اليُتمِ والغربةِ وجشع الناس، يكبرُ هذا الطفل فيجدُ نفسه جاسوسًا في حكومة القيصر الذي يُوشكُ أن يفقد ملكه إثر تفشِّي الإحتجاجات في البلاد، شهدت تلك الفترةُ انتشار الجواسيس في كلِّ البلاد فأصبح بطل القصة جزءًا من هذه المنظومة، يعيش هذا الجاسوس دوامةً من المشاعر المختلطة التي تتصارع بداخله غير مدركٍ لما يفعله، يعيش حياةً من العدمية والفراغ تجعلُ من وجوده كعدمه، فيقرر في نهاية القصة اتخاذ قراره الحاسم بالخروج من هذه الدوامة.
يرتحلُ بنا الأديب الروسي مكسيم غوركي إلى مطلع القرن العشرين ليحكي لنا قصة طفلٍ عاش يتيماً متنقلًا من مسكنٍ لآخر ومن عملٍ لآخر، يعيش بعيدًا عن أسرته التي لم يتبقَ منها سوى عمه، فيكابد معاناة ألمِ اليُتمِ والغربةِ وجشع الناس، يكبرُ هذا الطفل فيجدُ نفسه جاسوسًا في حكومة القيصر الذي يُوشكُ أن يفقد ملكه إثر تفشِّي الإحتجاجات في البلاد، شهدت تلك الفترةُ انتشار الجواسيس في كلِّ البلاد فأصبح بطل القصة جزءًا من هذه المنظومة، يعيش هذا الجاسوس دوامةً من المشاعر المختلطة التي تتصارع بداخله غير مدركٍ لما يفعله، يعيش حياةً من العدمية والفراغ تجعلُ من وجوده كعدمه، فيقرر في نهاية القصة اتخاذ قراره الحاسم بالخروج من هذه الدوامة.