الملك و الكتابة 3 ( قصة الصحافة و السلطة في مصر ) محمد توفيق التاريخ•دراسات تاريخية أحمد رجب ضحكة مصر•مصر بتلعب : كيف تحول الشعب المصري إلى جمهور•شيء من الحرب الجزء الثاني الكعك و البارود•زهرة من حجر•شيء من الحرب - الجزء الاول : السلاح السري•همس العقرب•احمد زكي 86•اولاد الدقاق•الملك و الكتابة 2 ( حب و حرب و حبر )•الملك و الكتابة 1 ( جورنال الباشا )•علي و صفية•حب و حرب و حبر•الملك و الكتابة•صناع البهجة•النقد الذاتى عند الاسلاميين - الاسلام السياسى•التعددية الدينية والإثنية في مصر•النقد الذاتى عند الاسلاميين " التيارات القتالية"•اولياء الكتابة الصالحين•الخال ( عبد الرحمن الأبنودي )•الغباء السياسي كيف يصل الغبي إلى كرسي الحكم؟•مصر بتلعب ! كيف تحول الشعب المصري إلي جمهور ؟•عطر كهولتي•أيام صلاح جاهين•فتاه الحلوي
أوراق منسية من تاريخ الجزيرة العربية•أدب المقاومة في فلسطين المحتلة•الأدب الفلسطيني المقاوم للاحتلال•في الأدب الصهيوني•تطور النظرة الإسلامية إلى أوروبا•موسوعة الألقاب الطرابلسية•حرب تشاد : تفاصيل الحرب الليبية التشادية•طرابلس الغرب وبرقة خلال العصر الفاطمي•الطوارق في الصحراء الكبرى•اكثر من هتلر•سلاطين ورعايا زنجبار في القرن 19•عبيد وأسرى غربيون في يد الأسطول الجزائري
أحد الأيام طلب محرر بجريدة «الأهرام» إجراء مقابلة مع رئيس الوزراء «إسماعيل صدقي»، وتحدد الموعد، وذهب الصحفي لمقابلة رئيس الحكومة. جلس الصحفي ينتظر في مكتب سكرتيرة «إسماعيل صدقي»، وطال الانتظار حتى شعر بالإهانة، وقرر الانصراف، وعاد إلى صحيفته، واتجه إلى مكتب «أنطون الجميل» رئيس تحرير «الأهرام» وقص عليه ما حدث، ودعا «أنطون» مجلس تحرير الجريدة للانعقاد، وقرر منع ذكر اسم رئيس الوزراء في الجريدة حتى يعتذرعما فعل.ومرت بضعة أيام دون ذكر اسم رئيس الحكومة في «الأهرام» فاضطر « إسماعيل صدقي» إلى أن يذهب إلى مقر الجريدة ليعتذر للمحرر.وتكررت تلك الواقعة بنفس التفاصيل مرات كثيرة بين أكثر من صحفي، وأكثر من وزير، ورئيس وزراء، وفي كل مرة كان رئيس التحرير ينتصر للمحرر، ويمنع اسم المسؤول الكبير حتى يعتذر عما فعل.
أحد الأيام طلب محرر بجريدة «الأهرام» إجراء مقابلة مع رئيس الوزراء «إسماعيل صدقي»، وتحدد الموعد، وذهب الصحفي لمقابلة رئيس الحكومة. جلس الصحفي ينتظر في مكتب سكرتيرة «إسماعيل صدقي»، وطال الانتظار حتى شعر بالإهانة، وقرر الانصراف، وعاد إلى صحيفته، واتجه إلى مكتب «أنطون الجميل» رئيس تحرير «الأهرام» وقص عليه ما حدث، ودعا «أنطون» مجلس تحرير الجريدة للانعقاد، وقرر منع ذكر اسم رئيس الوزراء في الجريدة حتى يعتذرعما فعل.ومرت بضعة أيام دون ذكر اسم رئيس الحكومة في «الأهرام» فاضطر « إسماعيل صدقي» إلى أن يذهب إلى مقر الجريدة ليعتذر للمحرر.وتكررت تلك الواقعة بنفس التفاصيل مرات كثيرة بين أكثر من صحفي، وأكثر من وزير، ورئيس وزراء، وفي كل مرة كان رئيس التحرير ينتصر للمحرر، ويمنع اسم المسؤول الكبير حتى يعتذر عما فعل.