الافضلية - لماذا تتفوق الصحة التنظيمية علي كل شئ اخر في الاعمال باتريك لينسيوني الإدارة•الإدارة•كتب للمدير•المال و الإستثمار الدافع حكاية قيادة لماذا يتخلى عدد كبير جدا من القادة عن أهم مسئولياتهم•العضو المثالى فى فريق العمل•حرب العصابات في عالم المؤسسات•العوامل الخمسة لخلل العمل الجماعي•الأخطاء الخمسة للرئيس التنفيذي•الاجتماعات القاتلة•الأسباب الثلاثة للتعاسة في العمل : قصة للرؤساء والمرءوسين
المحصلة النهائية إيجابية : كيف تزدهر الشركات الشجاعة بمنح أكثر مما تأخذ•لماذا لا يبالي الموظفون؟•تحفيز الأفراد•بناء فريق العمل•أغني رجل في بابل•خد وهات فى علم وفن المفاوضات•قائد فوق العادة•مفكرة نافال رافيكانت - دليلك للثراء والسعادة•كيف تضارب في الاسهم•علم الثراء•فن صناعة الثروة•خرافات القيادة : تخلص من المفاهيم الخاطئة وكن قائدا ملهما
الافضلية - لماذا تتفوق الصحة التنظيمية علي كل شئ اخر في الاعمال
غير متاح
هذا الكتاب نتيجة رحلة غير متوقعة، بدأت عندما كنت مجرد طفل، ربما في الثامنة أو التاسعة من العمر. كان والدي مندوب مبيعات بارعًا جدًا فيما كان يفعله، لكنني أذكر أنه كثيرًا ما عاد إلى المنزل من عمله محبطًا، شاكيًا من الطريقة التي كانت تدار بها شركته. لم أكن أعلم ما هي الإدارة، لكن كنت متأكدًا أن والدي لا ينبغي أن يشعر بالإحباط بعد تكريس عشر ساعات من وقته للعمل. بعد عدة سنوات بدأت أعمل نادلًا عندما كنت في المرحلة الثانوية وأمين صندوق في مصرف في المرحلة الجامعية، وحظيت بلمحتي الأولى الحقيقية عن الإدارة. مع ذلك ما زلت لم أفهم كل شيء تنطوي عليه، كان واضحًا لي أن بعض الأشياء التي حدثت في المنظمة التي كنت أعمل بها منطقية، والبعض الآخر لم يكن كذلك، وأن كل تلك الأشياء كان لها تأثير حقيقي في زملائي والعملاء الذين قدمنا إليهم الخدمة. بعد التخرج في الجامعة، التحقت بالعمل في شركة استشارية إدارية وظننت أنني سأكتشف أخيرًا معنى الإدارة. عوضًا عن ذلك، وجدت نفسي أجري تجميعًا للبيانات، وإدخال البيانات، وتحليل البيانات، ومجموعة أخرى من الأشياء المتعلقة بالبيانات. لأكون منصفًا، علمتني الشركة الكثير عن الاستراتيجية والشئون المالية والتسويق، لكن ليس الكثير عن المنظمات وكيف ينبغي إدارتها ككل. لكن بطريقة ما أصبحت مقتنعًا بأن أكبر مشكلة واجهت عملاءنا، وفرصتهم الكبرى في أفضلية تنافسية، لم تكن فعلًا تتعلق بالاستراتيجية أو الشئون المالية أو التسويق؛ بل كانت شيئًا ملموسًا بدرجة أقل قليلًا؛ شيئًا بدا أنه يتعلق بالطريقة التي كانوا يديرون بها منظماتهم. عندما اقترحت النظر في هذا الأمر، أعلمني رؤسائي بلطف بأن هذا شيء لا تؤديه شركتنا لكسب العيش، الأمر الذي كان مثيرًا للسخرية؛ لأننا كنا شركة استشارية إدارية. لكنني تعلقت به وقررت أنني يجب عليّ تغيير محور وظيفتي. قضيت السنوات القليلة التالية أعمل في أمريكا التجارية في عالم السلوك أو التطوير أو العلم النفسي التنظيمي؛ أيًا ما تدعوه. وجدته أمرًا مثيرًا للاهتمام بالتأكيد، لكنه كان في نهاية المطاف رخوًا، ومفككًا، وأكاديميًا أكثر مما ينبغي. أزعجني ذلك لأنني كنت أعلم أن هناك شيئًا بحاجة إلى أن يُفهَم ويحظى بتقدير على نطاق أوسع. لكن كان شيء ما مفقودًا. السياق. التكامل. الطابع العملي. ولذا بدأنا أنا ومجموعة من الزملاء شركتنا الخاصة، وبدأت في تقديم المشورة والتحدث عن نهج عملي لتحسين المنظمات. ينبغي أن أعترف بأننا تفاجأنا قليلًا بمدى سرعة وحماس استجابة عملائنا لمنهجنا. بالتأكيد كانت هناك حاجة إلى ذلك. بمرور الوقت أصبح واضحًا أن هناك عشرات الأشخاص يعملون في جميع أنواع المنظمات، في جميع المستويات، يعانون من الألم نفسه الذي كان يعاني منه والدي، وكانوا متعطشين لطريقة أفضل. لذلك بدأت أكتب كتبًا اتخذت نهجًا عمليًا لمعالجة مشكلات متنوعة متعلقة بالخلل التنظيمي -العمل الجماعي، الاجتماعات، الاتساق، اندماج الموظفين- بينما ركزت خدمة المشورة التي تقدمها شركتي على تكامل كل تلك المواضيع.