معزوفة العطش مهاب السعيد أدب عربي•دراما معزوفة العطش•البط الذي تمنى أن يظل أسود•الاجابة القرآنية - ط عصير•الاجابة القرأنية - (القرأن و اسئلتك الوجودية ) ط العصرية•اسمار•القران و اسئلتك الوجودية

لأمل : نبض الحب فى زمن الحرب•نبوءة هندة•ممر الخلود - درب االأبدية - أبناء الماء•واحة الأقدار•وادي الطفشان•أسرار القصور•تسجيلات السيد اللاوندي (حكاية تلك الأيام )•غيبوبة غاز•أربع ورديات•العاقرات ينجبن أحيانا•أمواج الحياة•ذاكرة المتعة

معزوفة العطش

غير متاح

الكمية

كانوا يسبقونني بخطوات، لم يكن ذلك عن جبن مني، ولكني لم أجد كبير جدوى في اللحاق بهم، جميعنا نتجه إلى ذات المصير في النهاية، حين تحكم علينا الحياة بعقوبة موحدة فمن العبث أن تسابق بقية الهالكين. - Andquot;نيرال، أسرعي! بدأ الناس يستيقظونAndquot;. ناداني طويل القامة منهم وهو يشير إلى أحد المارة عند زاوية الشارع بالقرب من المكتبة. ما اسم طويل القامة هذا؟ لقد نسيت اسمه، أنا لم أحرص على تذكر اسمه من البداية، لقد كففتُ عن تخزين المعلومات منذ زمن. كان محقًا مع ذلك، بدأ الناس يستيقظون بالفعل، بدأ لون الفجر المميز في تخلل نوافذ البيوت ليخبرهم أن عليهم استقبال واحد جديد من تلك الأشياء التي يسمونها الأيام، عليهم أن يقضوا يومًا آخر بشكل ما، أن يبحثوا عن لقمة وعن سترة وعن ضحكات تسليهم، حتى يحين موعد النوم، حتى يأتي الفجر التالي، أو يأتي الفجر الأخير، تلك هي قواعد اللعبة القاسية، بشكل ما قد رضي بها الجميع، لا أسمع أحدًا يعترض. أنا سوف أعترض!

تعليقات مضافه من الاشخاص

كتب لنفس المؤلف

صدر حديثا لنفس التصنيف

الاكثر مبيعا لنفس التصنيف