شعاع الضوء شفرة الوجود عمرو شريف كتب علمية فلسفة الخلق : كيف نشأت الكائنات الحية•شهادتي للتاريخ : حلقة في سلسلة الصراع بين الأصولية الدينية وبين العلم•الحياة والأحياء بين الربوبية والصدفوية•التفكير العلمي•المعلوماتية•نحن ساده جيناتنا•وهم الالحاد•كأنك تراه - إنك بالوادى المقدس•الحياة بين الكمومية و المعلوماتية•تجديد العقل الديني في مشروع الخشت الفكري•خرافة الالحاد•المعلوماتية برهان الربوبية الاكبر•انا تتحدث عن نفسها - ط نيو بوك•ثم صار المخ المخ عقلا•كيف بدا الخلق - ط فرست بوك•المخ ذكر ام انثي ط فرست بوك•رحلة عقل ط فرست بوك•حادي العقول•اصداء وظلال•الالحاد مشكلة نفسية•الوجود رسالة توحيد : العلم يقرا كتاب الوجود•ثمار رحلة عبد الوهاب المسيري•أنا تتحدث عن نفسها•خرافة الالحاد
إدارة جودة وسلامة الغذاء•كيف يحول الذكاء الاصطناعي حياتنا - ChatGPT في يومك•نهاية كل شيء : من منظور الفيزياء الفلكية•اصل الانواع•غير أفكارك وأحدث تغييرا دائما•طول العمر•التنفس•على بعد جزيء من الجنون•تجميع الحياة•العين : كاميرا الجسم المذهلة•الرجل الذي تذوق الكلمات•الكلب الذي يبيض
تُعتبر «ثورة الفيزياء الحديثة» أهم ثورة علمية في تاريخ البشرية. فقبل أن تغيب شمس العام الأول من القرن العشرين كان ميلاد فيزياء الكوانتم التي بلغت اكتمالها خلال العقود الثلاثة الأولى من هذا القرن. وبعدها بخمسة أعوام، فجر آينشتين (وحده) ثورة النظرية النسبية. وما أن انتصف القرن العشرين حتى تفجرت ثورة فيزياء الجسيمات ونظرية المعلومات. لذلك يُعتبر هذا القرن خطًا فاصلًا بين نظرتين مختلفتين تمامًا للوجود ولأنفسنا. ولعل معرفة معظمنا عن هذه الفيزياء تقف عند الإدراك السطحي لبعض مفاهيمها بشكل غير مترابط؛ فتجدنا نردد كثيرًا مصطلحات ومفاهيم مثل: الكوانتم، والنسبية، والطبيعة المزدوجة للضوء، والاحتمالية، وتجربة الشق المزدوج، ودور الراصد في الظاهرة، وجسيم الإله، ونظرية التوحيد الكبرى، وتباطؤ الزمن، وقطة شرودنجر، وانهيار السببية، والزمكان، والمعلومات الرقمية، وغيرها، وغيرها... إنها مفاهيم تمثل في عقل الكثيرين منا جزرًا غامضة متناثرة منفصلة عن بعضها البعض. لذلك ظللت أحلم بإصدار كتاب يزيل هذا الغموض ويربط بين هذه الجزر، وها قد جاء - أخيرًا - هذا الكتاب. ويتناول الكتاب ثورة الفيزياء الحديثة من عدة جوانب، أهمها: 1) طرح المعضلات العلمية التي واجهت الفيزياء الكلاسيكية فَأَذَّنت بميلاد الفيزياء الحديثة بفروعها المختلفة. 2) تبسيط المفاهيم العلمية المتناثرة التي نقرأها عن فروع الفيزياء الحديثة والربط بين جُزُرها الغامضة. 3) بيان كيف غيرت الفيزياء الحديثة من نظرتنا إلى المنهج العلمي وإلى العلم ذاته. 4) هل العلم قادر على إدراك حقيقة الوجود والإجابة عن كل التساؤلات العلمية حوله؟ 5) الانعكاسات «الفلسفية» و«الدينية» للمفاهيم الجديدة للفيزياء الحديثة. 6) هل تُعتبر الفيزياء الحديثة والمعلوماتية هي الفيزياء الأولى في عالم الشهادة، أم تسبقها فيزياء أعلى تحمل مفاتيح فهم الوجود المشهود وتحملنا إلى تخوم عالم الغيب؟
تُعتبر «ثورة الفيزياء الحديثة» أهم ثورة علمية في تاريخ البشرية. فقبل أن تغيب شمس العام الأول من القرن العشرين كان ميلاد فيزياء الكوانتم التي بلغت اكتمالها خلال العقود الثلاثة الأولى من هذا القرن. وبعدها بخمسة أعوام، فجر آينشتين (وحده) ثورة النظرية النسبية. وما أن انتصف القرن العشرين حتى تفجرت ثورة فيزياء الجسيمات ونظرية المعلومات. لذلك يُعتبر هذا القرن خطًا فاصلًا بين نظرتين مختلفتين تمامًا للوجود ولأنفسنا. ولعل معرفة معظمنا عن هذه الفيزياء تقف عند الإدراك السطحي لبعض مفاهيمها بشكل غير مترابط؛ فتجدنا نردد كثيرًا مصطلحات ومفاهيم مثل: الكوانتم، والنسبية، والطبيعة المزدوجة للضوء، والاحتمالية، وتجربة الشق المزدوج، ودور الراصد في الظاهرة، وجسيم الإله، ونظرية التوحيد الكبرى، وتباطؤ الزمن، وقطة شرودنجر، وانهيار السببية، والزمكان، والمعلومات الرقمية، وغيرها، وغيرها... إنها مفاهيم تمثل في عقل الكثيرين منا جزرًا غامضة متناثرة منفصلة عن بعضها البعض. لذلك ظللت أحلم بإصدار كتاب يزيل هذا الغموض ويربط بين هذه الجزر، وها قد جاء - أخيرًا - هذا الكتاب. ويتناول الكتاب ثورة الفيزياء الحديثة من عدة جوانب، أهمها: 1) طرح المعضلات العلمية التي واجهت الفيزياء الكلاسيكية فَأَذَّنت بميلاد الفيزياء الحديثة بفروعها المختلفة. 2) تبسيط المفاهيم العلمية المتناثرة التي نقرأها عن فروع الفيزياء الحديثة والربط بين جُزُرها الغامضة. 3) بيان كيف غيرت الفيزياء الحديثة من نظرتنا إلى المنهج العلمي وإلى العلم ذاته. 4) هل العلم قادر على إدراك حقيقة الوجود والإجابة عن كل التساؤلات العلمية حوله؟ 5) الانعكاسات «الفلسفية» و«الدينية» للمفاهيم الجديدة للفيزياء الحديثة. 6) هل تُعتبر الفيزياء الحديثة والمعلوماتية هي الفيزياء الأولى في عالم الشهادة، أم تسبقها فيزياء أعلى تحمل مفاتيح فهم الوجود المشهود وتحملنا إلى تخوم عالم الغيب؟